الخميس، 24 يناير 2013

ولد مجمد رسول الله



ولد سيد المرسلين صلى الله
عليه وسلم بشعب بنى هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول ،لأولعام من حادثة الفيل ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان ،ويوافق ذلك العشرين أوالثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571 م (إحدى وسبعين وخمسمائة). ويقال إن آمنة بنتوهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحدث: أنها أتيت حين حملت برسول الله صلىالله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد! ثم سميه محمدا. ورأت حين حملت به أنه خرج منها نوررأت به قصور بصرى من أرض الشام. وقد روي أن إرهاصات بالبعثة قد وقعت عند الميلادفسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى وخمدت النار التي يعبدها المجوس وانهدمتالكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت (أي جف ماؤها) استقبل "عبد المطلب" ميلاد حفيدهباستبشار، ولعله رأى في مقدمه عوضا عن ابنه الذي توفي في ريعان شبابه، فحول مشاعرهعن الراحل الذاهب إلى الوافد الجديد يرعاه ويغالي به. ومن الموافقات الجميلة أنيلهم "عبد المطلب" تسمية حفيده "محمد". إنها تسمية أعانه عليها ملك كريم. ولم يكنالعرب يألفون هذه الأعلام، لذلك سألوه لم رغب عن أسماء آبائه؟ فأجاب: أردت أن يحمدهالله في السماء، وان يحمده الخلق في الأرض، فكأن هذه الإرادة كانت استشفافا للغيب،فإن أحدا من خلق الله لا يستحق إزجاء عواطف الشكر والثناء على ما أدى وأسدى كمايستحق ذلك النبي العربي المحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق