الأربعاء، 17 أبريل 2013

نلك الاردن. التافه.ملك الصدفة، إذ إن الملكة إليزابيت غيّرت مسار السلالة الحاكمة في نزوة عائليّة لم نعرف بعد تفاصيلها. المهم أن زوجة وليّ العهد السابق التي كانت تقيس النوافذ من أجل حياكة ستائر جديدة _ على ما يقول مثل أجنبي


صورة: ‏البروفيسور اسعد ابو خليل : الملك حسين كان يتحدث 
بالانجليزية
 ليبدو لبقا دمثا في حين كانت مخابراته تعلق المناضلين الفلسطينيين في 
زنازينها مثل الفراريج



April 14 2013 03:33 





عرب تايمز - خاص



عندما ظهر البروفيسور الامريكي من اصل لبناني ( اسعد ابو خليل ) على شاشة 
الجزيرة قبل سنوات ليهاجم النظام الاردني  ترك ( سحيجة النظام ) كل ما ذكره
 ابو خليل من معلومات وحقائق ودقوا في شعر الرجل ( كان شعره اثناء المقابلة
 طويلا ) ... وكما هو متوقع تم ادراج اسمه في قوائم المطلوبين للمخابرات في
 مطار عمان ...وهذه القوائم تشمل الان ثلاثة ارباع الصحفيين العرب ..و 99 
بالمائة من الصحفيين اللبنانيين ( ليس بينهم جهاد الخازن طبعا ) ... الامر 
الذي يذكرنا بما وقع لهم يوم توجه وفد لبناني صحفي الى الاردن لحضور مؤتمر 
دولي فتم التحفظ على جميع اعضاء الوفد في المطار لان جميع افراده كانوا من 
المطلوبين للمخابرات وعلى راسهم طلال سلمان



لم نعرف بعد ردة فعل سحيجة النظام على اخر مقال للبروفيسور ابو خليل ... 
وهل سيكتفي السحيجة بتناول تسريحة شعر البروفيسور ام سيتم التطرق الى مضمون
 ما ورد في مقاله من اخبار وتعليقات طالت الملك حسين وابنه عبدالله  وزوجته
 رانيا وعصابات المعارضة السورية التي تتدرب في معسكرات امريكية في الاردن 
... وصولا الى اليسار الاردني الذي طلته طراطيش كثيرة



يقول ابو خليل :( أما الملك الجديد، عبد الله، فقصته قصة أخرى (وهو ملك 
الصدفة، إذ إن الملكة إليزابيت غيّرت مسار السلالة الحاكمة في نزوة عائليّة
 لم نعرف بعد تفاصيلها. المهم أن زوجة وليّ العهد السابق التي كانت تقيس 
النوافذ من أجل حياكة ستائر جديدة _ على ما يقول مثل أجنبي _ لم يتسنّ لها 
ولزوجها الحكم ربما بسبب استعجال الوراثة). وصل تاج الحكم إلى الابن البكر 
الشغوف بالسيّارات والدراجات الناريّة وألعاب الكومبيوتر والفيديو (يذكّرنا
 بولد آخر غير نجيب من آل الحريري). الإعلام الغربي الذي يغرم بكل أصدقاء 
إسرائيل من العرب وينصّبهم حكماء وخبراء في شأن «العقل العربي» روّج إلى 
آخر رمقه للملك حسين. وعندما وقع الاختيار العائلي على عبد الله لم يشر إلى
 أن أباه _ على طريقة الطغاة الجمهوريّين _ أنشأ جيشاً خاصّاً لولده ونصّبه
 قائداً عليه. (ننسى أن الطغاة العرب من الملوك يقلّدون في أشياء كثيرة 
الطغاة الجمهوريّين، مثلما يقلّد الطغاة الجمهوريّون الطغاة الملكيّين في 
أشياء كثيرة). «القوّات الخاصّة» الأردنية ما هي إلا جهاز قمعي أميركي 
تستخدمه أميركا وإسرائيل في حروبهما. ظنّ الملك الصغير أن خبر وجود قوّاته 
الخاصّة في أفغانستان سيبقى طيّ الكتمان ) انتهى الاقتباس



للراغبين بقراءة  المقال الكامل ... اليكم رابطا له في جريدة الاخبار 
اللبنانية



http://www.al-akhbar.com/node/181171‏...
عندما ظهر البروفيسور الامريكي من اصل لبناني ( اسعد ابو خليل ) على شاشة الجزيرة قبل سنوات ليهاجم النظام الاردني ترك ( سحيجة النظام ) كل ما ذكره ابو خليل من معلومات وحقائق ودقوا في شعر الرجل ( كان شعره اثناء المقابلة طويلا ) ... وكما هو متوقع تم ادراج اسمه في قوائم المطلوبين للمخابرات في مطار عمان ...وهذه القوائم تشمل الان ثلاثة ارباع الصحفيين العرب ..و 99 بالمائة من الصحفيين اللبنانيين ( ليس بينهم جهاد الخازن طبعا ) ... الامر الذي يذكرنا بما وقع لهم يوم توجه وفد لبناني صحفي الى الاردن لحضور مؤتمر دولي فتم التحفظ على جميع اعضاء الوفد في المطار لان جميع افراده كانوا من المطلوبين للمخابرات وعلى راسهم طلال سلمان

لم نعرف بعد ردة فعل سحيجة النظام على اخر مقال للبروفيسور ابو خليل ... وهل سيكتفي السحيجة بتناول تسريحة شعر البروفيسور ام سيتم التطرق الى مضمون ما ورد في مقاله من اخبار وتعليقات طالت الملك حسين وابنه عبدالله وزوجته رانيا وعصابات المعارضة السورية التي تتدرب في معسكرات امريكية في الاردن ... وصولا الى اليسار الاردني الذي طلته طراطيش كثيرة

يقول ابو خليل :( أما الملك الجديد، عبد الله، فقصته قصة أخرى (وهو ملك الصدفة، إذ إن الملكة إليزابيت غيّرت مسار السلالة الحاكمة في نزوة عائليّة لم نعرف بعد تفاصيلها. المهم أن زوجة وليّ العهد السابق التي كانت تقيس النوافذ من أجل حياكة ستائر جديدة _ على ما يقول مثل أجنبي _ لم يتسنّ لها ولزوجها الحكم ربما بسبب استعجال الوراثة). وصل تاج الحكم إلى الابن البكر الشغوف بالسيّارات والدراجات الناريّة وألعاب الكومبيوتر والفيديو (يذكّرنا بولد آخر غير نجيب من آل الحريري). الإعلام الغربي الذي يغرم بكل أصدقاء إسرائيل من العرب وينصّبهم حكماء وخبراء في شأن «العقل العربي» روّج إلى آخر رمقه للملك حسين. وعندما وقع الاختيار العائلي على عبد الله لم يشر إلى أن أباه _ على طريقة الطغاة الجمهوريّين _ أنشأ جيشاً خاصّاً لولده ونصّبه قائداً عليه. (ننسى أن الطغاة العرب من الملوك يقلّدون في أشياء كثيرة الطغاة الجمهوريّين، مثلما يقلّد الطغاة الجمهوريّون الطغاة الملكيّين في أشياء كثيرة). «القوّات الخاصّة» الأردنية ما هي إلا جهاز قمعي أميركي تستخدمه أميركا وإسرائيل في حروبهما. ظنّ الملك الصغير أن خبر وجود قوّاته الخاصّة في أفغانستان سيبقى طيّ الكتمان ) انتهى الاقتباس

للراغبين بقراءة المقال الكامل ... اليكم رابطا له في جريدة الاخبار اللبنانية


http://www.al-akhbar.com/node/181171
مشاهدة المزيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق