الأربعاء، 17 أبريل 2013

التأجيل وإضاعة الوقت.الاستاذة: نصيرة برجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس

    المشكــــلة: أنا طالب جامعي لا أعاني والحمد لله من مشكلات كبيرة, ولكن عندي عادة سيئة أتمنى أن أتخلص منها, وهي التأجيل وإضاعة الوقت في ما لا يفيد, فانا لا أقوم بالمطلوب مني من دراسة وكتابة بحوث إلا في آخر لحظة ولهذا تأتي نتائجي دون المستوى الذي يجب أن أحققه, كما أن أهلي يلمونني على إضاعة الوقت وكثرة تأجيلي لإنجاز ما يطلبونه مني ويقولون إني شخص لا يمكن الاعتماد عليه؟

   الحــل:
   قلة من الناس يستطيع ان يقول انه بريء تماما من ممارسة التأجيل وإهدار الوقت فمهما كانت درجة تنظيم المرء فلا بد انه أحيانا يؤجل إنجاز بعض المهام وهو يردد بينه وبين نفسه أنه سيفعل هذا الشيء لاحقا. ولكن لمشكلة ان بعض الناس يسيئون استخدام الوقت ويلجأون إلى التسويف والتأجيل في شؤون حياتهم كافة, مما يضطرهم إلى القيام بهذه المهام في ما بعد بعجلة وكيفما اتفق, فتخرج هذه الأعمال بصورة غير متقنة, بالإضافة إلى شعورهم المستمر بالقلق والذنب بسبب التقصير. وقد تؤدي هذه العادة إلى الاصطدام بالآخرين الذين يشعرون بخيبة الأمل تجاه الشخص المسوف الذي لا يلتزم بالمواعيد ولا يقوم بالمطلوب منه في الوقت المناسب.
وللتأجيل وإهدار الوقت أسباب كثيرة بعضها يدركها الشخص المسرف وبعضها قد تكون خافية عليه.
ومن أهم أسباب التأجيل :
ـ الاعتقاد بان المهمة سهلة وغير مهمة ولهذا يمكن إنجازها فيما بعد.
ـ وجود أنشطة أخرى أكثر إمتاعا يفضل الفرد القيام بها.
ـ قد يكون إهدار الوقت والتأجيل وسيلة لتجنب مواجهة المواقف أو الأشخاص الذين يثيرون القلق والانزعاج.
ـ حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد عند شعوره بالخوف من الفشل في أداء مهمة ما, وبالتالي يحاول حماية نفسه عن طريق تأجيل المهمة المطلوبة ليعطي لنفسه عذرا في حالة إخفاقه في أداء المهمة بصورة جيدة وليس إلى ضعف قدراته.
ـ المثالية الزائدة والسعي وراء الكمال مما يجعل الفرد يستهلك الكثير من الوقت والطاقة في التفكير والتخطيط فقط أو في إعادة الخطوات التي سبق القيام بها لي
كيف تضع حدا
لإهدار الوقت ؟
    المشكــــلة: أنا طالب جامعي لا أعاني والحمد لله من مشكلات كبيرة, ولكن عندي عادة سيئة أتمنى أن أتخلص منها, وهي التأجيل وإضاعة الوقت في ما لا يفيد, فانا لا أقوم بالمطلوب مني من دراسة وكتابة بحوث إلا في آخر لحظة ولهذا تأتي نتائجي دون المستوى الذي يجب أن أحققه, كما أن أهلي يلمونني على إضاعة الوقت وكثرة تأجيلي لإنجاز ما يطلبونه مني ويقولون إني شخص لا يمكن الاعتماد عليه؟

   الحــل:
   قلة من الناس يستطيع ان يقول انه بريء تماما من ممارسة التأجيل وإهدار الوقت فمهما كانت درجة تنظيم المرء فلا بد انه أحيانا يؤجل إنجاز بعض المهام وهو يردد بينه وبين نفسه أنه سيفعل هذا الشيء لاحقا. ولكن لمشكلة ان بعض الناس يسيئون استخدام الوقت ويلجأون إلى التسويف والتأجيل في شؤون حياتهم كافة, مما يضطرهم إلى القيام بهذه المهام في ما بعد بعجلة وكيفما اتفق, فتخرج هذه الأعمال بصورة غير متقنة, بالإضافة إلى شعورهم المستمر بالقلق والذنب بسبب التقصير. وقد تؤدي هذه العادة إلى الاصطدام بالآخرين الذين يشعرون بخيبة الأمل تجاه الشخص المسوف الذي لا يلتزم بالمواعيد ولا يقوم بالمطلوب منه في الوقت المناسب.
وللتأجيل وإهدار الوقت أسباب كثيرة بعضها يدركها الشخص المسرف وبعضها قد تكون خافية عليه.
ومن أهم أسباب التأجيل :
ـ الاعتقاد بان المهمة سهلة وغير مهمة ولهذا يمكن إنجازها فيما بعد.
ـ وجود أنشطة أخرى أكثر إمتاعا يفضل الفرد القيام بها.
ـ قد يكون إهدار الوقت والتأجيل وسيلة لتجنب مواجهة المواقف أو الأشخاص الذين يثيرون القلق والانزعاج.
ـ حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد عند شعوره بالخوف من الفشل في أداء مهمة ما, وبالتالي يحاول حماية نفسه عن طريق تأجيل المهمة المطلوبة ليعطي لنفسه عذرا في حالة إخفاقه في أداء المهمة بصورة جيدة وليس إلى ضعف قدراته.
ـ المثالية الزائدة والسعي وراء الكمال مما يجعل الفرد يستهلك الكثير من الوقت والطاقة في التفكير والتخطيط فقط أو في إعادة الخطوات التي سبق القيام بها ليصبح العمل أكثر جودة, وهذه الأمور تؤدي إلى انقضاء الوقت من دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
ـ عدم تنظيم الوقت وترتيب الأولويات بشكل صحيح وخصوصا إذا كان لدى الفرد العديد من المهام والمشاغل.
ـ عدم الوعي بأهمية الوقت والجهل بأساليب تنظيمية للتخلص من عادة التأجيل وإهدار الوقت .
قم بكتابة قائمة بكل الأفكار غير المنطقية التي تدور في ذهنك وتدفعك إلى إهدار الوقت والتأجيل, وضع أمامها أفكارا منطقية وعقلانية تستحثك على بذل جهد واحترام الوقت.
حتى لا يضيع وقتك من دون فائدة إبداء بتنظيم جدولك اليومي بكتابة قائمة بالأمور التي يجب عليك إنجازها في اليوم التالي, بحيث يكون هناك وقت للعمل وآخر للتسلية, وينبغي ان يكون جدولك مرنا بحيث يستوعب حدوث أمور طارئة لم تخطط لها, ويراعي إمكانيتك وسرعتك في الإنجاز.
ذكر نفسك كلما شعرت بفتور الهمة والرغبة في التأجيل بان الكسل يؤدي إلى مزيد من الكل كما يؤدي إلى تفاقم شعورك بالقلق وعدم الرضي عن نفسك ويجعل الآخرين يكونوا انطباعا سيئا عنك.
عندما تراودك الأفكار قبل بداية أي مهمة بان المطلوب صعب, تجاهلها وابدأ العمل فكثير ما تكون البداية هي أصعب الخطوات, وحالما تبدأ العمل تسير الأمور بشكل حسن.
إذا كانت المهمة صعبة أو طويلة جدا فلا تحاول إنجازها دفعة واحدة, مما يصيبك بالإجهاد والملل وقد يدفع إلى التهرب وإتمامها وتأجيلها إلى وقت آخر, ولهذا فالأفضل تجزئة المهام المعقدة إلى مراحل لكي يتم إنهاؤها على دفعات, واحرص على ان تتخلل أوقات العمل فترات للراحة ولممارسة أنشطة ممتعة تساعد على تجديد النشاط والحيوية.
حدد لنفسك وقتا للانتهاء من إنجاز المهام المطلوبة, واخبر بعض أصدقائك بهذا الموعد واطلب منهم ان يتابعوا معك مدى تقدمك في العمل, مما يعمل كدافع لحثك على الالتزام بالموعد المحدد.
تحتاج إلى استخدام نظام حوافز قوي لتشجيعك على المحافظة على الوقت وعدم التسويف, بان تنظم أنشطتك بحيث تجعل الأنشطة الممتعة كمشاهدة التلفزيون مترتبة على إنهائك لعدد محدد من صفحات البحث المطلوب منك تسليمه, وعندما تنجز المهمة المطلوبة كافئ نفسك, ولا تنسى أن تحمد الله وتستشعر كم هو جميل وممتع أنك تغلبت على أهوائك وتمكنت من إنهاء أعمالك لهذا اليوم, ولم يعد هناك ما يقلقك.
صبح العمل أكثر جودة, وهذه الأمور تؤدي إلى انقضاء الوقت من دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
ـ عدم تنظيم الوقت وترتيب الأولويات بشكل صحيح وخصوصا إذا كان لدى الفرد العديد من المهام والمشاغل.
ـ عدم الوعي بأهمية الوقت والجهل بأساليب تنظيمية للتخلص من عادة التأجيل وإهدار الوقت .
قم بكتابة قائمة بكل الأفكار غير المنطقية التي تدور في ذهنك وتدفعك إلى إهدار الوقت والتأجيل, وضع أمامها أفكارا منطقية وعقلانية تستحثك على بذل جهد واحترام الوقت.
حتى لا يضيع وقتك من دون فائدة إبداء بتنظيم جدولك اليومي بكتابة قائمة بالأمور التي يجب عليك إنجازها في اليوم التالي, بحيث يكون هناك وقت للعمل وآخر للتسلية, وينبغي ان يكون جدولك مرنا بحيث يستوعب حدوث أمور طارئة لم تخطط لها, ويراعي إمكانيتك وسرعتك في الإنجاز.
ذكر نفسك كلما شعرت بفتور الهمة والرغبة في التأجيل بان الكسل يؤدي إلى مزيد من الكل كما يؤدي إلى تفاقم شعورك بالقلق وعدم الرضي عن نفسك ويجعل الآخرين يكونوا انطباعا سيئا عنك.
عندما تراودك الأفكار قبل بداية أي مهمة بان المطلوب صعب, تجاهلها وابدأ العمل فكثير ما تكون البداية هي أصعب الخطوات, وحالما تبدأ العمل تسير الأمور بشكل حسن.
إذا كانت المهمة صعبة أو طويلة جدا فلا تحاول إنجازها دفعة واحدة, مما يصيبك بالإجهاد والملل وقد يدفع إلى التهرب وإتمامها وتأجيلها إلى وقت آخر, ولهذا فالأفضل تجزئة المهام المعقدة إلى مراحل لكي يتم إنهاؤها على دفعات, واحرص على ان تتخلل أوقات العمل فترات للراحة ولممارسة أنشطة ممتعة تساعد على تجديد النشاط والحيوية.
حدد لنفسك وقتا للانتهاء من إنجاز المهام المطلوبة, واخبر بعض أصدقائك بهذا الموعد واطلب منهم ان يتابعوا معك مدى تقدمك في العمل, مما يعمل كدافع لحثك على الالتزام بالموعد المحدد.
تحتاج إلى استخدام نظام حوافز قوي لتشجيعك على المحافظة على الوقت وعدم التسويف, بان تنظم أنشطتك بحيث تجعل الأنشطة الممتعة كمشاهدة التلفزيون مترتبة على إنهائك لعدد محدد من صفحات البحث المطلوب منك تسليمه, وعندما تنجز المهمة المطلوبة كافئ نفسك, ولا تنسى أن تحمد الله وتستشعر كم هو جميل وممتع أنك تغلبت على أهوائك وتمكنت من إنهاء أعمالك لهذا اليوم, ولم يعد هناك ما يقلقك.
الاستاذة: نصيرة برجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق