الأحد، 16 ديسمبر 2012

حياة حسن نصر الله -03-يحظى حسن نصر الله باحترام وتقدير مجموعة من علماء الدين السنة

بحسب دراسة صدرت عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن فإن نصر الله يعد من بين أكثر خمسين شخصية تأثيرًا في العالم الإسلامي (يشار أن هذه الدراسة أجريت قبل ما سمي بالربيع العربي الذي يمكن أن يفقد حسن نصر الله هذه المرتبة خصوصا بعد الربيع السوري)،[5]، كما تصف العديد من المصادر نصر الله بأن له كاريزما وشخصية قويتين،[6][7] فخطبه الحماسية والواثقة في أيام الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان, وفي حرب لبنان 2006 أثرت في الكثيرين على مستوى العالم العربي والإسلامي، وقد خرجت المظاهرات المؤيدة له آنذاك في لبنان وعدد من الدول العربية، ويعتقد البعض أن حسن نصر الله يعتبر أكثر الشخصيات التي تقوم بدور الزعامة في مواجهة إسرائيل بعد رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ويذهب البعض إلى أبعد من هذا حينما يعتبرونه رمزا بما بعرف بمقاومة الاحتلال وقوى الاستعمار في العصر الحديث بل إنهم يقارنونه بعبد القادر الجزائري وعمر المختار، ويري البعض ان حسن نصر الله يعدّ من الشخصيات القليلة التي تحسب إسرائيل ألف حساب لتهديداته ووعوده،[8] وهو يتمتع بشعبية كبيرة خارج لبنان وخصوصاً في إيران ومصروسوريا وفلسطين والمغرب العربي والبحرين والعراق والمنطقة الشرقية بالسعوديه والكويت لمواقفه ضد إسرائيل
ويحظى حسن نصر الله باحترام وتقدير مجموعة من علماء الدين السنة ومنهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أحد كبار علماء سوريا، ومفتي مصر الشيخ علي جمعة،والشيخ إبراهيم زيد الكيلاني من الأردن، والداعية فتحي يكن أحد القيادات السنية في لبنان، والشيخ راشد الغنوشي من تونس، والشيخ علي بلحاج حفظه الله وعلاه على الطغاة  من الجزائر.
ولكنه اكتسب معارضة من رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب الذي وصف نصر الله ب"أنه لا دين له" بسبب مواقف نصر الله حول قضية الاساءة إلى عائشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق