السبت، 27 أكتوبر 2012

خالد شيخ محمد.المتّهم في اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١.كويتي من أصل باكستاني في الولايات المتحدة.العقل المدبّر للاعتداءات

                                                                لخالد شيخ محمد



 
  المتّهم في اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ خالد شيخ محمد، يلقّبه الأميركيون «كيه إس إم» أي بالأحرف الأولى من اسمه بالإنكليزية. تعلّم هذا الكويتي من أصل باكستاني في الولايات المتحدة. يعتبره البنتاغون «العقل المدبّر» للاعتداءات. كان يحلم بشنّ اعتداءات قبل أن يلتقي أسامة بن لادن ويقترح عليه مخطّط هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001. ولد في 24 نيسان (أبريل) 1965 في الكويت في عائلة أصلها من بلوشستان في باكستان، وانضمّ في سنّ الـ16 الى جماعة الإخوان المسلمين، ثم انتقل في العام 1983 الى الولايات ال?تحدة لمتابعة دروسه العليا في كارولاينا الشمالية، حيث حاز بعد ثلاث سنوات إجازة في الهندسة الميكانيكية. جذبته محاربة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، فتوجّه إليها وبقي فيها حتى العام 1992، وانتقل بعدها للقتال ضد الصرب في البوسنة. عمل بعد ذلك في وزارة الكهرباء والمياه في قطر. ومن قطر أرسل 660 دولاراً الى نيويورك للمشاركة في تمويل أول اعتداء على مركز التجارة العالمي، خطّط له قريبه رمزي يوسف الذي فجّر شاحنة صغيرة مفخّخة في الطابق السفلي لإحدى ناطحتي السحاب في العام 1993. في العام 1996، التقى أسامة بن لادن في أفغا?ستان وأطلعه، على ما يفيد به شهود، على مخطّط هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
ويقول خالد شيخ محمد أنه قطع «بيده اليمنى المباركة» رأس مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» دانيال بيرل في باكستان.
أوقف في باكستان في الأول من آذار (مارس) 2003، ونُقل منها الى معتقل غوانتانامو، وقد أعلنت وزارة الحرب الأميركية «البنتاغون» مؤخّراً أن خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو، اعترف ـ من خلف الأبواب المغلقة وبعد حجبه عن الصحفيين ـ بأنه العقل المدبّر لهجمات «11 سبتمبر» 2001. وقد عقدت جلسات محاكمته خلف أبواب مغلقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق