الأحد، 28 أكتوبر 2012

حياة مرسي .رئيس ام الدنيا ولد مرسي في 20 آب (أغسطس) 1951

هو رئيس حزب الحرّيّة والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
كان محمد مرسي المرشّح الاحتياطي للإخوان، وصار المرشّح الرئيسي لها في سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، بعد استبعاد المرشّح المفضّل للجماعة خيرت الشاطر.
وكان الشاطر استبعد من المنافسة لعدم حصوله على رد اعتبار، بشأن إدانة أمام المحكمة العسكرية العليا في العام 2007 حيث حكم عليه بسببها بالسجن سبع سنوات عن تهم شملت غسل أموال. ويواجه مرسي مرشّحين من الوزن الثقيل مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والعضو القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح الذي فصلته الجماعة من عضويّتها، لقوله إنه يعتزم الترشّح للرئاسة في وقت كانت فيه الجماعة تقول إنها لن تقدّم مرشّحاً. كان عضواً في مكتب الارشاد للإخوان المسلمين، وقاد الكتلة البرلمانية للجماعة من العام 2000 حتى العام 2005. استقال من المكتب في نيسان (أبريل) 2011 ليقود حزب الحرّيّة والعدالة في الانتخابات البرلمانية التي اكتملت مراحلها في كانون الثاني (يناير) الفائت. مثل كثير من زعماء الإخوان تعرّض مرسي مراراً لمضايقات من السلطات أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي استمرّ ثلاثة عقود، وحظي بكثير من التعاطف الشعبي بسبب تحمّله المحاكمات المتكرّرة. سجن ووضع لفترة قصيرة رهن الاعتقال المنزلي في العام 2006، ثم في كانون الثاني (يناير) 2011 بعد أيام من اندلاع احتجاجات الشوارع التي أطاحت في نهاية الأمر مبارك في شباط (فبراير) 2011.
ولد مرسي في 20 آب (أغسطس) 1951 في قرية العدوة في محافظة الشرقية. ودرس الهندسة في جامعات محلّيّة وأجنبية، وحصل على درجة الماجستير من جامعة القاهرة في أواخر السبعينيات ثم على الدكتوراه من جامعة في كاليفورنيا. عمل رئيساً لقسم المواد في كلّيّة الهندسة في جامعة الزقازيق، وهو متزوج وله أربعة أبناء.
ومرسي رجل هادئ الطباع وقليل الظهور في وسائل الاعلام، مما يجعله غير معروف للمصريين، وأضعف بكثير كمرشّح من الشاطر. كما أنه يفتقر الى شخصيّته الجذّابة ولا علاقات تجمعه بالقوى السياسية الأخرى في البلاد.
وخسر مرسي مقعده في انتخابات العام 2005 بعدما هيمن على الحملة الانتخابية في مسقط رأسه في محافظة الشرقية، لكنه خسر في جولة إعادة يقول إنها زوّرت. ومن المعروف عنه أنه يؤيّد حقوق المسيحيين وانسان طيب حسب الاستاذ.نعمان عبد الله شطب.مدريد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق