نفى وزير
الخارجية الإماراتي، قطعيا ما راج ببعض
وسائل الإعلام بشأن ضلوع بلاده في أي نوع من "التآمر" على مصر، مؤكدا على
استراتيجية العلاقة بين البلدين، ومشددا على نهج الإمارات الثابت في عدم
التدخل بالشؤون الداخلية للدول.
وكان المسؤول الإماراتي يتحدث للسفير المصري بأبو ظبي تامر منصور، خلال لقاء بحثا فيه علاقات البلدين، حيث شكر الشيخ عبد الله بن زايد السفير المصري على جهوده في تعزيز هذه العلاقات وتمنى للحكومة المصرية النجاح في مهامها، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة.
وبحث الشيخ عبد الله بن زايد مع السفير المصري الافتراءات التي بثت على بعض وسائل الإعلام في مصر حول مزاعم واتهامات وجهت لدولة الإمارات عن مخططات معادية للقيادة المصرية.
وشدد على أن هذه الادعاءات الباطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات. وحث السفير المصري على ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما أكد الوزير الإماراتي للسفير المصري مبدأ الإمارات ونهجها الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ويأتي كلام المسؤول الإماراتي على خلفية ما يشبه الحملة الإعلامية على بلاده، والتي بدا أن هدفها تسميم الأجواء بين القاهرة وأبو ظبي عبر ترويج معلومات مضللة تدفع باتجاه اعتبار ما شهدته مصر مؤخرا من أحداث واحتجاجات على الإعلان الدستوري للرئيس المصري محمد مرسي، جزءا من مؤامرة خليجية، وهو الأمر الذي لم تعره السلطات المصرية بحد ذاتها أي اهتمام.
وقد عبرت مصادر من داخل السلطة المصرية عن قناعتها بأن مثل تلك الادعاءات تهدف إلى قطع مصر عن محيطها العربي وسندها الخليجي.
وتنظر القاهرة بأمل إلى دول الخليج العربية، وإلى الإمارات تحديدا في مساعدتها على تجاوز أوضاعها الاقتصادية الصعبة.
وتعتبر دولة الإمارات في مقدمة الدول العربية الأكثر مساعدة لإشقائها، وسبق أن قدمت الكثير من المساعدات لمصر في مجالات متعددة.
وكان المسؤول الإماراتي يتحدث للسفير المصري بأبو ظبي تامر منصور، خلال لقاء بحثا فيه علاقات البلدين، حيث شكر الشيخ عبد الله بن زايد السفير المصري على جهوده في تعزيز هذه العلاقات وتمنى للحكومة المصرية النجاح في مهامها، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة.
وبحث الشيخ عبد الله بن زايد مع السفير المصري الافتراءات التي بثت على بعض وسائل الإعلام في مصر حول مزاعم واتهامات وجهت لدولة الإمارات عن مخططات معادية للقيادة المصرية.
وشدد على أن هذه الادعاءات الباطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات. وحث السفير المصري على ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما أكد الوزير الإماراتي للسفير المصري مبدأ الإمارات ونهجها الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ويأتي كلام المسؤول الإماراتي على خلفية ما يشبه الحملة الإعلامية على بلاده، والتي بدا أن هدفها تسميم الأجواء بين القاهرة وأبو ظبي عبر ترويج معلومات مضللة تدفع باتجاه اعتبار ما شهدته مصر مؤخرا من أحداث واحتجاجات على الإعلان الدستوري للرئيس المصري محمد مرسي، جزءا من مؤامرة خليجية، وهو الأمر الذي لم تعره السلطات المصرية بحد ذاتها أي اهتمام.
وقد عبرت مصادر من داخل السلطة المصرية عن قناعتها بأن مثل تلك الادعاءات تهدف إلى قطع مصر عن محيطها العربي وسندها الخليجي.
وتنظر القاهرة بأمل إلى دول الخليج العربية، وإلى الإمارات تحديدا في مساعدتها على تجاوز أوضاعها الاقتصادية الصعبة.
وتعتبر دولة الإمارات في مقدمة الدول العربية الأكثر مساعدة لإشقائها، وسبق أن قدمت الكثير من المساعدات لمصر في مجالات متعددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق