التلغراف:
أبرزت الصحيفة البريطانية عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: ثوار سوريا يقطعون خطوط هروب بشار الأسد.. وكتبت تحت هذا العنوان:
يخيم صمت مخيف على الطريق السريع الذي يقطع الجبال إلى مدينة اللاذقية، والذي كان لفترة طويلة واحداً من أكثر الطرق المزدحمة في سوريا.. وبينما كان أبو ياسين، وهو أحد سكان واحدة من عشرات القرى السُنية في منطقة "جبل الأكراد"، يقود سيارته على ذلك الطريق، مر بحطام الكثير من الدبابات، ونقاط التفتيش التي تخلى عنها جنود جيش النظام، إضافة إلى صفوف طويلة متتالية من القرى التي هجرها سكانها.
وعلى طول الطريق تركت الحرب بصماتها.. فقد قامت مروحيات النظام بالتحليق في سماء القرى الواقعة على جانبي الطريق، وأمطرتها بوابل من البراميل المتفجرة، الممتلئة بمادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، ومواد معدنية قاتلة، والتي ألحقت دماراً واسعاً في عشرات المنازل.
في المقابل، رد مقاتلو المعارضة بإطلاق النار على مروحيات الأسد، من مدافع مضادة للطائرات تمكنوا من إخفائها في بعض المباني الصغيرة، أو في الغابات القريبة، التي تغطي الواجهة الجبلية المطلة على ساحل البحر المتوسط، هنا في محافظة اللاذقية، والتي ربما تكون الملاذ الأخير للرئيس السوري في طريق فراره من سوريا.
إيزفيستيا:
من جانبها، أبرزت الصحيفة الروسية عنواناً في الشأن السوري أيضاً، يقول: هل يتكرر السيناريو الليبي في سوريا؟.. تناولت تحته تعليقاً للخبير سيرغي سيريغيتشيف، الذي رجح أن تشهد سوريا في المستقبل القريب، ما يشبه السيناريو الليبي، حيث تدور حرب الجميع ضد الجميع.
وأضاف الخبير الروسي أن ائتلاف قوى المعارضة يحاول رص صفوفه، والمحافظة على النظام.. وفي الجانب الآخر هناك الإسلاميون الذين لديهم خططهم الخاصة، ومصادر تمويلهم المستقلة، وما يكفي من القوة لمقارعة نظام الأسد، وتشكيلات المعارضة الأخرى على حد سواء.
أما المحلل السياسي، ألكسي مالاشينكو، فيعتقد أن النتائج التي ستتمخض عنها الحرب الأهلية في سوريا ستكون أكثر كارثية، مما هي عليه في ليبيا، وذلك بسبب موقع البلاد الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط.
ولا يشك مالاشينكو في أن الأسد سيرحل طوعاً أو قسراً، ولكن السؤال الأهم: من سيأتي بعده؟.. ويخلص المحلل الروسي إلى أن الاحتمال الأرجح في مرحلة ما بعد الأسد، هو استمرار الحرب الأهلية للاستيلاء على السلطة.
الشعب:
أما الصحيفة الصينية فقد تناولت عنواناً في شأن مغاير، وإن كان لا يقل إثارة، جاء فيه: اعتقال 8 من أتباع طائفة تروج لشائعات نهاية العالم.. وذكرت في التفاصيل:
أعلنت الشرطة في مقاطعة جيانغسو، بشرق الصين، أنه تم اعتقال 8 أعضاء آخرين في طائفة تقوم بالترويج لشائعات نهاية العالم، وبهذا يصل عدد الذين تم اعتقالهم إلى 101 من الأشخاص.
وقالت الشرطة إن هؤلاء الأشخاص ينتمون جميعا إلى طائفة "الإله القدير"، ويمرون بالمنازل وفي الأماكن العامة، وينشرون شائعات حول يوم القيامة، ويزعمون أنهم الطائفة الوحيدة التي يمكنها إنقاذ حياة البشر.
وذكرت الشرطة إنه تم اعتقالهم بتهمة نشر الشائعات وإرباك النظام الاجتماعي باسم الدين.
وأطلقت الصين مؤخراً حملة على مستوى البلاد لقمع تلك الطائفة، وتم اعتقال أكثر من 100 فرد من أفرادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق