تراجع محمد حسنين هيكل عن اتهاماته السابقة لمحطة الجزيرة بالتطبيع مع
اسرائيل
مبررا ذلك بظهور محطات اخرى تقوم بالدور نفسه وامتدح هيكل حكام قطر في
عملية
تملق واضحة بعد ان سمحت له المحطة بتقديم برنامجه الممنوع في مصر ...
وقد استهل
الحلقة الاخيرة بالهجوم على حكام السعودية الامر الذي فسر على انه
محاولة من
هيكل لتصفية حساباته مع الاخرين خاصة وانه تعاقد على تسجيل اربعين حلقة
من
البرنامج الذي يدعي هيكل ان 48 مليون عربي يتابعونه !! ولكن من
المستبعد ان
يهاجم هيكل القذافي او شيوخ الامارات لانه ينتفع منهم والحوار معه تم
اصلا وهو
موجود في دبي حيث يتردد مثل غيره على قصور ال مكتوم
جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها هيكل لجريدة البيان الاماراتية التي تصدر في دبي وقال هيكل للجريدة انه وضع شرطا في تعاقده مع محطة تلفزيون «الجزيرة» يقضي بأن يأخذ التلفزيون المصري حق اذاعة الحلقات بدون مقابل في اي وقت يطلب ذلك، وقال: ان «الجزيرة» قبلت هذا الشرط، كما انني وافقت على شرطها بألا يذيع التلفزيون المصري قبلها واذا ذاع لا يذيع الا على محطاته الارضية». وسألت «البيان»: وهل طلب التلفزيون المصري فرد هيكل: لم يطلب. كما أوضح هيكل ل«البيان» تحفظاته على تسجيل حلقات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) التي اعتبر منحها محطة في أي بلد يوازي منح قاعدة عسكرية.
وسألت «البيان»: عن حلقات «الجزيرة» ورد الفعل حولها، وقال هيكل: ان 48 مليون مشاهد يتابعون حلقات «الجزيرة» مساء كل خميس وانه تفاوض معهم على ان تكون الحلقات العشر الاولى حول الاوضاع الجارية، وانه كان يعتزم ان تكون الحلقات الخمسين تحت عنوان: البحث عن المعنى، فطلبت «الجزيرة» ان يضاف شيء عن الاحداث الجارية ورد الاستاذ: لا بأس وليكن عنوان الحلقات العشر الاولى «البحث عن المعنى والاحداث الجارية».
وعليه تم الاتفاق على ان تكون الحلقات التسع الاولى حول المقدمة، واميركا وفلسطين والعراق، والحلقة الأخيرة وهي الحلقة العاشرة ستكون على الهواء مباشرة وعبارة عن حوار مفتوح بحرية مع المشاركين من شتى انحاء العالم مع الاستاذ هيكل حول ما جاء في الحلقات التسع، وان تستكمل باقي الحلقات خلال عام 2005.
وسألت «البيان» هيكل عن التحفظات المثارة حول قناة «الجزيرة» فقال: كانت لي تحفظات سابقة عليها وهي ان للقناة خطاً يقترب من التطبيع مع اسرائيل، ولكن هذا اصبح في كل المحطات، كما ان «الجزيرة» لكي تنجح وتأخذ جماهير اكثر اخذت مواقف اكثر تقدما ولعبت دورا اكبر في حرب العراق، كما ان القيادة السياسية القطرية ادركت ان «الجزيرة» تعطي وزنا اكبر لقطر فأصبح للمحطة قدر اكبر من الحرية. وحول التجربة التي دخلها وهو يتحول من الكلمة المكتوبة الى الكلمة المنطوقة في قناة «دريم» الفضائية المصرية الخاصة قال:
انه لا يندهش من ان يلجأ من يخشى الكلمة الى استخدام الوسائل المتاحة لديه وهو ـ اي الاستاذ ـ بالتالي يستخدم ما هو لديه في سبيل اطلاق سراح الكلمة، ولهذا جاءت الحلقات الثلاث في «دريم»، وحلقة محاضرة الجامعة الاميركية، ثم الحلقة الاخيرة التي سجلت في فندق هي«دريم» ولم تذع وتعقدت الامور بعدها، واضاف هيكل انه نه كان قد بدأ في مسلسل «سقوط نظام» في «دريم» وبعد يومين حوصر أبو عمار واحس هيكل ان الدنيا في واد وهو في واد آخر، هو يتحدث عما قبل 1952، والدنيا قلبت في فلسطين فاتصل هو بأحمد بهجت صاحب قناة «دريم» ـ التي كان قد تلقى عرضا سابقا منها، واعتذر ـ واتفق معه على الحلقات، حلقة كل ثلاثة اشهر، وباقي القصة معروفة.
اشار هيكل لـ «البيان» انه بعد تجربة «الجزيرة» جاءه كثيرون قدموا عروضا لانتاج حلقات قائلا: اعتذرت عنها جميعا بسبب حساسية الامور.وسألت «البيان» حول تجاربه في الكلمة المنطوقة فقال: انا انتمي لعالم الكلمة المكتوبة وعالم الكلمة المسموعة ليس مجالي، ولم افكر في التلفزيون، عدا استثناءات قليلة، ففي فترة اعتبرها فترة هامشية في حياتي كنت وزيرا للاعلام، وعقدت عدة مؤتمرات صحفية وفي عام 1976، كانت لي التجربة الاولى مع محطة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي).
وكانت المناسبة هي مرور 20 سنة على حرب السويس، باعتبارها نموذجاً تاريخياً لمعركة كاملة، نصر سياسي ونصر عسكري، في هذا الوقت لاحظت ان حدث مرور 20 عاما على حرب السويس يمر في صمت في مصر، وجاءه عرض (B.B.C) ثلاث حلقات، كل حلقة لمدة ساعة، والمحاور هو باتريك سيل، الذي كان يجلس في ركن من اركان الاستديو، ويلقي سؤال من حين الى آخر، ونجحت الحلقات، وترجمت الى عدة لغات، وكانت لها اصداء واسعة في كل مكان في العالم ذهب اليه هيكل، ولكنها لم تنشر ولم تذع في مصر حتى الآن.
وعندما جاء الحديث عن الـ (B.B.C) سألت «البيان» هيكل حول التحفظ الذي ابداه عليها في الحلقة الثانية في حلقات «الجزيرة» فكشف هيكل: انه رغم هذا التحفظ فقد عرضت الاذاعة البريطانية عليه مؤخراً ان يقدم ثلاث حلقات اخرى حول حرب السويس في عام 2006 بمناسبة مرور 50 عاما بالسويس، واضاف: هم مهمومون بحرب السويس ولديهم تصور أنني الشاهد الوحيد الباقي على قيد الحياة ممن شهدوا حرب السويس.
اما حكاية التحفظات على الـ (B.B.C) التي اشار اليها الاستاذ في حلقات «الجزيرة» فقال: محطة الـ (B.B.C) تمثل افضل اداء مهني فيما هو مطروح الآن لكني اعلم ايضا انها تعمل في اطار الترويج للسياسة البريطانية وبتمويل من وزارة الخارجية البريطانية، ولا تعمل لوجه الله ولا لوجه المستمع العربي ولا لوجه المستقبل العربي.
واعرب هيكل عن دهشته ازاء منح مصر محطة اذاعة من القاهرة لهيئة الاذاعة البرياطنية وقال: أنا افهم ان يكون في القاهرة مراسل لـ (B.B.C) ولكن ان يكون لها محطة اذاعة هذا خطير، البلد الذي يمنح محطة اذاعة، يمنح ما هو اخطر من قاعدة عسكرية، والمحطة تعمل بتمويل من الخارجية البريطانية ولخدمة الاهداف البريطانية كما ان مؤتمر الدول الثماني نص في بيانه على دور محدد لها فيما يسمى بمبادرة الشرق الاوسط الكبير ولهذا كانت تحفظاتي التي ابديتها عليها في الحلقة الثانية في حلقات «الجزيرة».
واخيرا سألت «البيان» الاستاذ حول ابحاره في موضوع التاريخ، والناس تنتظر منه دائما ان يقول في الاحداث الجارية فقال: انا لا اقول للناس ماذا يفعلو، وهناك فهم خاطئ لموضوع علم التاريخ، فعلم التاريخ هو موضوع علم ما كان وما هو كائن وما سوف يكون، ولذلك يتم محاصرة كلماته وهو يتحدث في التاريخ.
جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها هيكل لجريدة البيان الاماراتية التي تصدر في دبي وقال هيكل للجريدة انه وضع شرطا في تعاقده مع محطة تلفزيون «الجزيرة» يقضي بأن يأخذ التلفزيون المصري حق اذاعة الحلقات بدون مقابل في اي وقت يطلب ذلك، وقال: ان «الجزيرة» قبلت هذا الشرط، كما انني وافقت على شرطها بألا يذيع التلفزيون المصري قبلها واذا ذاع لا يذيع الا على محطاته الارضية». وسألت «البيان»: وهل طلب التلفزيون المصري فرد هيكل: لم يطلب. كما أوضح هيكل ل«البيان» تحفظاته على تسجيل حلقات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) التي اعتبر منحها محطة في أي بلد يوازي منح قاعدة عسكرية.
وسألت «البيان»: عن حلقات «الجزيرة» ورد الفعل حولها، وقال هيكل: ان 48 مليون مشاهد يتابعون حلقات «الجزيرة» مساء كل خميس وانه تفاوض معهم على ان تكون الحلقات العشر الاولى حول الاوضاع الجارية، وانه كان يعتزم ان تكون الحلقات الخمسين تحت عنوان: البحث عن المعنى، فطلبت «الجزيرة» ان يضاف شيء عن الاحداث الجارية ورد الاستاذ: لا بأس وليكن عنوان الحلقات العشر الاولى «البحث عن المعنى والاحداث الجارية».
وعليه تم الاتفاق على ان تكون الحلقات التسع الاولى حول المقدمة، واميركا وفلسطين والعراق، والحلقة الأخيرة وهي الحلقة العاشرة ستكون على الهواء مباشرة وعبارة عن حوار مفتوح بحرية مع المشاركين من شتى انحاء العالم مع الاستاذ هيكل حول ما جاء في الحلقات التسع، وان تستكمل باقي الحلقات خلال عام 2005.
وسألت «البيان» هيكل عن التحفظات المثارة حول قناة «الجزيرة» فقال: كانت لي تحفظات سابقة عليها وهي ان للقناة خطاً يقترب من التطبيع مع اسرائيل، ولكن هذا اصبح في كل المحطات، كما ان «الجزيرة» لكي تنجح وتأخذ جماهير اكثر اخذت مواقف اكثر تقدما ولعبت دورا اكبر في حرب العراق، كما ان القيادة السياسية القطرية ادركت ان «الجزيرة» تعطي وزنا اكبر لقطر فأصبح للمحطة قدر اكبر من الحرية. وحول التجربة التي دخلها وهو يتحول من الكلمة المكتوبة الى الكلمة المنطوقة في قناة «دريم» الفضائية المصرية الخاصة قال:
انه لا يندهش من ان يلجأ من يخشى الكلمة الى استخدام الوسائل المتاحة لديه وهو ـ اي الاستاذ ـ بالتالي يستخدم ما هو لديه في سبيل اطلاق سراح الكلمة، ولهذا جاءت الحلقات الثلاث في «دريم»، وحلقة محاضرة الجامعة الاميركية، ثم الحلقة الاخيرة التي سجلت في فندق هي«دريم» ولم تذع وتعقدت الامور بعدها، واضاف هيكل انه نه كان قد بدأ في مسلسل «سقوط نظام» في «دريم» وبعد يومين حوصر أبو عمار واحس هيكل ان الدنيا في واد وهو في واد آخر، هو يتحدث عما قبل 1952، والدنيا قلبت في فلسطين فاتصل هو بأحمد بهجت صاحب قناة «دريم» ـ التي كان قد تلقى عرضا سابقا منها، واعتذر ـ واتفق معه على الحلقات، حلقة كل ثلاثة اشهر، وباقي القصة معروفة.
اشار هيكل لـ «البيان» انه بعد تجربة «الجزيرة» جاءه كثيرون قدموا عروضا لانتاج حلقات قائلا: اعتذرت عنها جميعا بسبب حساسية الامور.وسألت «البيان» حول تجاربه في الكلمة المنطوقة فقال: انا انتمي لعالم الكلمة المكتوبة وعالم الكلمة المسموعة ليس مجالي، ولم افكر في التلفزيون، عدا استثناءات قليلة، ففي فترة اعتبرها فترة هامشية في حياتي كنت وزيرا للاعلام، وعقدت عدة مؤتمرات صحفية وفي عام 1976، كانت لي التجربة الاولى مع محطة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي).
وكانت المناسبة هي مرور 20 سنة على حرب السويس، باعتبارها نموذجاً تاريخياً لمعركة كاملة، نصر سياسي ونصر عسكري، في هذا الوقت لاحظت ان حدث مرور 20 عاما على حرب السويس يمر في صمت في مصر، وجاءه عرض (B.B.C) ثلاث حلقات، كل حلقة لمدة ساعة، والمحاور هو باتريك سيل، الذي كان يجلس في ركن من اركان الاستديو، ويلقي سؤال من حين الى آخر، ونجحت الحلقات، وترجمت الى عدة لغات، وكانت لها اصداء واسعة في كل مكان في العالم ذهب اليه هيكل، ولكنها لم تنشر ولم تذع في مصر حتى الآن.
وعندما جاء الحديث عن الـ (B.B.C) سألت «البيان» هيكل حول التحفظ الذي ابداه عليها في الحلقة الثانية في حلقات «الجزيرة» فكشف هيكل: انه رغم هذا التحفظ فقد عرضت الاذاعة البريطانية عليه مؤخراً ان يقدم ثلاث حلقات اخرى حول حرب السويس في عام 2006 بمناسبة مرور 50 عاما بالسويس، واضاف: هم مهمومون بحرب السويس ولديهم تصور أنني الشاهد الوحيد الباقي على قيد الحياة ممن شهدوا حرب السويس.
اما حكاية التحفظات على الـ (B.B.C) التي اشار اليها الاستاذ في حلقات «الجزيرة» فقال: محطة الـ (B.B.C) تمثل افضل اداء مهني فيما هو مطروح الآن لكني اعلم ايضا انها تعمل في اطار الترويج للسياسة البريطانية وبتمويل من وزارة الخارجية البريطانية، ولا تعمل لوجه الله ولا لوجه المستمع العربي ولا لوجه المستقبل العربي.
واعرب هيكل عن دهشته ازاء منح مصر محطة اذاعة من القاهرة لهيئة الاذاعة البرياطنية وقال: أنا افهم ان يكون في القاهرة مراسل لـ (B.B.C) ولكن ان يكون لها محطة اذاعة هذا خطير، البلد الذي يمنح محطة اذاعة، يمنح ما هو اخطر من قاعدة عسكرية، والمحطة تعمل بتمويل من الخارجية البريطانية ولخدمة الاهداف البريطانية كما ان مؤتمر الدول الثماني نص في بيانه على دور محدد لها فيما يسمى بمبادرة الشرق الاوسط الكبير ولهذا كانت تحفظاتي التي ابديتها عليها في الحلقة الثانية في حلقات «الجزيرة».
واخيرا سألت «البيان» الاستاذ حول ابحاره في موضوع التاريخ، والناس تنتظر منه دائما ان يقول في الاحداث الجارية فقال: انا لا اقول للناس ماذا يفعلو، وهناك فهم خاطئ لموضوع علم التاريخ، فعلم التاريخ هو موضوع علم ما كان وما هو كائن وما سوف يكون، ولذلك يتم محاصرة كلماته وهو يتحدث في التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق