قيدها
بالحبال وحرقها بالنار حتى الموت
قتل سائق مصري ابنته بعد أن قيدها بالحبال وعذبها بالنار في قدميها وضربها حتى الموت، اعتقاداً منه أنها تحب أمها أكثر منه، كما أنه شك في أنها استولت على مبلغ أربعة آلاف جنيه وأعطتها لها.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين: إن المتهم، 37 عاماً، من مركز طما بمحافظة سوهاج، جنوب مصر، اعترف بقتل ابنته الكبرى هدى محمد أبو العلا «١٢ سنة»، تلميذة في الصف الأول الإعدادي لأنها كانت تحب أمها أكثر منه، وتتردد عليها أثناء غيابه في العمل دون إذن منه، وأنه شك في أنها استولت على مبلغ أربعة آلاف جنيه كانت في المنزل وأعطتها لها، وعندما طلب منها إعادة المبلغ أصيبت الطفلة بحالة من الخوف والفزع.
وأكدت له عدم سرقتها أي مبالغ مالية فعاقبها الأب بتوثيقها بالحبال من قدميها ويديها أمام شقيقتها «نانسي ٨ سنوات» وعذبها بكيها بالنار في القدمين وضربها في مختلف أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة، بعدها سكب المتهم المياه عليها ووضع «البصل» على أنفها ظناً منه أنها في حالة إغماء، لكنها فارقت الحياة فجلس إلى جوارها يبكي لا يدري ماذا يفعل بعد أن هدم أسرته بيديه.
وأضاف المتهم أنه لم يكن يقصد قتلها، إنما كان يريد فقط أن يؤدبها، وكلما خرج من القرية ومر أمام المكان الذي دفن فيه جثتها أسفل كوبري في مدخل القرية، يشعر بأنها تناديه وتعاتبه وكانت تصيبه رجفة شديدة، وأن الندم يقتله، فالضحية هي أكبر أشقائها والأيام كانت تمر عليه شديدة الصعوبة، وأنه كاد يذهب إلى مركز الشرطة ويعترف بتفاصيل الجريمة، وعقب عثور العمال على جثة ابنته، لم يستطع الذهاب إلى المكان رغم أن القرية تجمعت كلها حول الجثة.
وأكدت التحريات أن الأب كان قد سبق له تحرير محضر بهروب الضحية بعد سرقتها مبلغ ٤ آلاف جنيه من المنزل، ولديه ٦ أطفال أكبرهم القتيلة، وتوجد خلافات بينه وبين زوجته، تركت على أثرها المنزل وأقامت لدى أسرتها منذ عام ونصف العام، واصطحبت معها رضيعاً وتركت باقي الأطفال الخمسة لوالدهم، كما أوضحت أن المتهم كان دائم التعدي على أطفاله بالضرب والإهانة.
قتل سائق مصري ابنته بعد أن قيدها بالحبال وعذبها بالنار في قدميها وضربها حتى الموت، اعتقاداً منه أنها تحب أمها أكثر منه، كما أنه شك في أنها استولت على مبلغ أربعة آلاف جنيه وأعطتها لها.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين: إن المتهم، 37 عاماً، من مركز طما بمحافظة سوهاج، جنوب مصر، اعترف بقتل ابنته الكبرى هدى محمد أبو العلا «١٢ سنة»، تلميذة في الصف الأول الإعدادي لأنها كانت تحب أمها أكثر منه، وتتردد عليها أثناء غيابه في العمل دون إذن منه، وأنه شك في أنها استولت على مبلغ أربعة آلاف جنيه كانت في المنزل وأعطتها لها، وعندما طلب منها إعادة المبلغ أصيبت الطفلة بحالة من الخوف والفزع.
وأكدت له عدم سرقتها أي مبالغ مالية فعاقبها الأب بتوثيقها بالحبال من قدميها ويديها أمام شقيقتها «نانسي ٨ سنوات» وعذبها بكيها بالنار في القدمين وضربها في مختلف أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة، بعدها سكب المتهم المياه عليها ووضع «البصل» على أنفها ظناً منه أنها في حالة إغماء، لكنها فارقت الحياة فجلس إلى جوارها يبكي لا يدري ماذا يفعل بعد أن هدم أسرته بيديه.
وأضاف المتهم أنه لم يكن يقصد قتلها، إنما كان يريد فقط أن يؤدبها، وكلما خرج من القرية ومر أمام المكان الذي دفن فيه جثتها أسفل كوبري في مدخل القرية، يشعر بأنها تناديه وتعاتبه وكانت تصيبه رجفة شديدة، وأن الندم يقتله، فالضحية هي أكبر أشقائها والأيام كانت تمر عليه شديدة الصعوبة، وأنه كاد يذهب إلى مركز الشرطة ويعترف بتفاصيل الجريمة، وعقب عثور العمال على جثة ابنته، لم يستطع الذهاب إلى المكان رغم أن القرية تجمعت كلها حول الجثة.
وأكدت التحريات أن الأب كان قد سبق له تحرير محضر بهروب الضحية بعد سرقتها مبلغ ٤ آلاف جنيه من المنزل، ولديه ٦ أطفال أكبرهم القتيلة، وتوجد خلافات بينه وبين زوجته، تركت على أثرها المنزل وأقامت لدى أسرتها منذ عام ونصف العام، واصطحبت معها رضيعاً وتركت باقي الأطفال الخمسة لوالدهم، كما أوضحت أن المتهم كان دائم التعدي على أطفاله بالضرب والإهانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق