عام 1982 كان عاما ً مفصليا ً في حياة نصر الله ففي
هذا العام وقع الاجتياح الإسرائيلي للبنان
وبوقوعه حصلت أزمة في صفوف أمل بين تيارين متقابلين، تيار يقوده نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وكان
يطالب بالانضمام إلى "جبهة الإنقاذ الوطني " وتيار أخر أصولي متدين كان نصر
الله والموسوي أحد أعضائه وكان يعارض هذا الأمر، وبتفاقم النزاع انشق
التيار المتدين عن تيار نبيه بري لكونهم قد سجلوا عليه مآخذ كثيرة بسبب
الاختلاف في تفسير الإرشاد الذي خلّفه موسى الصدر.
الجدير بالذكر أن التيار المتدين كان يعارض الانضمام إلى جبهة الإنقاذ الوطني بسبب وجود بشير الجميل فيها وكانوا يعتبرونها تهدف إلى إيصال هذا الأخير إلى رئاسة الجمهورية. والجميل هذا كان خطا ً أحمرا ً لدى تيار المتدينين بسبب موالاته لإسرائيل. وهنا كانت البداية الأولى لظهور حزب الله اللبناني، حيث بدأ هؤلاء الشباب بالاتصال برفقائهم الحركيين في مختلف المناطق اللبنانية بهدف تحريضهم على ترك تيار برّي والانضمام إلى حزب الله.
عند ولادة حزب الله لم يكن نصر الله عضوا ً في القيادة فهو لم يكن حينها قد تجاوز ال22 ربيعا ً وكانت مسؤولياته الأولى تنحصر بتعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية. بعد فترة تسلم نصر الله منصب نائب مسؤول منطقة بيروت الذي كان يشغله إبراهيم أمين السيد أحد نواب حزب الله السابقين في البرلمان اللبناني واستمر نصر الله بالصعود داخل سلم المسؤولية في حزب الله فتولى لاحقا ً مسؤولية منطقة بيروت ثم استُحدث بعد ذلك منصب المسؤول التنفيذي العام المكلّف بتطبيق قرارات "مجلس الشورى"، فشغله نصر الله.
ولكن حسن نصر الله، وبعد مدة غادر بيروت متجها ً نحو إيران وتحديدا ً إلى مدينة قم لمتابعة دروسه الدينية هناك ولكن التطورات الحاصلة على الساحة اللبنانية خصوصا ً لجهة النزاعات المسلحة بين حزب الله وحركة أمل اضطرته للعودة مجددا ً للبنان. بعودته لم يكن لنصر الله مسؤولية محددة فمنصبه كمسؤول تنفيذي عام كان قد سـُلـِم لنعيم قاسم وهكذا بقي نصر الله من دون منصب حتى انتخاب عباس الموسوي أمينا ً عاما ً فعين قاسم نائباً له وعاد حسن نصر الله لمسؤوليته السابقة
الجدير بالذكر أن التيار المتدين كان يعارض الانضمام إلى جبهة الإنقاذ الوطني بسبب وجود بشير الجميل فيها وكانوا يعتبرونها تهدف إلى إيصال هذا الأخير إلى رئاسة الجمهورية. والجميل هذا كان خطا ً أحمرا ً لدى تيار المتدينين بسبب موالاته لإسرائيل. وهنا كانت البداية الأولى لظهور حزب الله اللبناني، حيث بدأ هؤلاء الشباب بالاتصال برفقائهم الحركيين في مختلف المناطق اللبنانية بهدف تحريضهم على ترك تيار برّي والانضمام إلى حزب الله.
عند ولادة حزب الله لم يكن نصر الله عضوا ً في القيادة فهو لم يكن حينها قد تجاوز ال22 ربيعا ً وكانت مسؤولياته الأولى تنحصر بتعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية. بعد فترة تسلم نصر الله منصب نائب مسؤول منطقة بيروت الذي كان يشغله إبراهيم أمين السيد أحد نواب حزب الله السابقين في البرلمان اللبناني واستمر نصر الله بالصعود داخل سلم المسؤولية في حزب الله فتولى لاحقا ً مسؤولية منطقة بيروت ثم استُحدث بعد ذلك منصب المسؤول التنفيذي العام المكلّف بتطبيق قرارات "مجلس الشورى"، فشغله نصر الله.
ولكن حسن نصر الله، وبعد مدة غادر بيروت متجها ً نحو إيران وتحديدا ً إلى مدينة قم لمتابعة دروسه الدينية هناك ولكن التطورات الحاصلة على الساحة اللبنانية خصوصا ً لجهة النزاعات المسلحة بين حزب الله وحركة أمل اضطرته للعودة مجددا ً للبنان. بعودته لم يكن لنصر الله مسؤولية محددة فمنصبه كمسؤول تنفيذي عام كان قد سـُلـِم لنعيم قاسم وهكذا بقي نصر الله من دون منصب حتى انتخاب عباس الموسوي أمينا ً عاما ً فعين قاسم نائباً له وعاد حسن نصر الله لمسؤوليته السابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق