جاء في لسان العرب:خَتَنَ الغلامَ والجارية يَخْتِنُهما ويَخْتُنُهما
خَتْنًا، والاسم الخِتانُ والخِتانَةُ، وهو مَخْتُونٌ.والخَتْن للرجالِ،
والخَفْضُ للنساء، والخَتِين المَخْتُونُ الذكر والأُنثى في ذلك سواء. كان
الختان معروفاً عند العرب حيث توارثوه عن النبي إبراهيم، وكان العرب
يُعرفون عند غيرهم بأنهم أمة الختان[2].
والختان السني للبنات يكون بقطع الجلدة التي تغطي رأس البظر ويبقى أصلها
الذي يشبه النواة [3].
كما ذكر العلماء أن الختان يعتمد في الأساس على حاجة الفتاة له، وتختلف
الحاجة باختلاف المفاهيم التربوية والجغرافيا، ويمارس بكثرة في المناطق
الحارة من صعيد مصر والسودان وشبه الجزيرة العربية، والغاية منه تهذيب
الشهوة ومنع الالتهابات والطهارة والنظافة عند الإناث. وقال ابن حاج إن
السنة هي إشهار ختان الذكور وإخفاء ختان الإناث، وأن أصل الخلق في أهل
المشرق أنهم يؤمرون بالفضيلة والعفة[4].
وعرفت أنواع أخرى من الختان، ومنها الختان الفرعوني في عصور مصر الفرعونية
القديمة وفي أنحاء أخرى عديدة ومناطق مختلفة في العالم، ويكون الختان
بإزالة أجزاء كبيرة من البظر إزالة كلية أوجزئية، بحيث يؤدي إلي فقدان
المرأة شهوتها تماماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق