تحاول حكومة اسرائيل منذ خمس
سنوات ان تعلم العالم الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية. وبين الأخيار والأشرار،
وبين الارهابيين وطالبي السلام، وبين الوفرة والغنى اللذين حظي بهما الطائعون في
الضفة وبين العُسر الفظيع الذي يستحقه الوقحون في غزة. ان جزئي دولة فلسطين واقعان
تحت احتلال اسرائيلي. لكن ترى دول العالم ان احتلالا كلاسيكيا ـ احتلال 'فرّق
وسُد' و'العصا والجزرة' لم يزُل. ان ما كان ملائما لبريطانيا في الهند وفرنسا في
الجزائر وايطاليا في ليبيا يُنسخ كاملا الى اسرائيل. فماذا تكون هذه الدول
المنافقة بحيث ترفع اصبع الاتهام أمام ناظر الكسندر نتنياهو؟ ان 45 سنة نجاح
للاحتلال تتحدث من تلقاء نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق