ترددت انباء في اوساط الدبلوماسيين العرب في لندن تفيد بأن الشيخ محمد بن راشد المكتوم قد اختفى فجأة ولم يعد يظهر في المناطق التي كان يتردد عليها وخاصة بار فندق كارلتون الفاخر كما انه لم يظهر في اسطبلاته التي اعتاد المرور عليها يوميا خلال اقامته في بريطانيا الامر الذي عزز الاخبار القائلة ان الشيخ قد هرب من لندن الى دبي بعد ان علم ان السيدة الاماراتية فايزة البريكي قد سجلت دعوى قضائية مستعجلة لمنعه من السفر بصفته المسئول الامني في دبي الذي يتحمل مسئولية مداهمة مكتب ومنزل البريكي ومصادرة اموالها وممتلكاتها ووثائق شركتها العقارية التي بدأت تؤثر على اعمال شركة اعمار التي يمتلكها محمد بن راشد المكتوم ويديرها العبار عراب الاتصالات مع اسرائيل
مصادر السفارة الاماراتية في لندن زعمت ان الشيخ غادر الى اسكوتلندا لزيارة قصره هناك والكائن في منطقة هاي لاند قرب مدينة انفرينس اقصى شمال اسكوتلندا ... لكن مصادر في لندن اكدت ان الشيخ لا يجرؤ على زيارة المنطقة المذكورة منذ منتصف التسعينات اي منذ ان احرق سكان المنطقة من الاسكوتلنديين يخته الفاخر احتجاجا على تملكه المنطقة ومنعه الفقراء فيها من صيد سمك السلمون الذي كانوا يعتاشون من بيعه.... مصادر في دبي اكدت ان الشيخ قد عاد الى دبي وان اجهزة الاعلام الاماراتية منعت من الاشارة الى عودته المفاجئة حتى لا يتم ربطها بالدعوى القضائية التي رفعت عليه من قبل مواطنته التي حصلت على اللجؤ السياسي في بريطانيا
موضوع فايزة البريكي اصبح حديث الناس في دبي خاصة سكان حي السطوة افقر احياء دبي والذي يعيش فيه السكان تحت حزام الفقر في حين يتمتع ال المكتوم باموال الامارة ويقومون بتحويلها الى فنادق واسطبلات ومحلات دعارة وهي محلات زادت اعدادها عن اعداد المساجد والمدارس والمستشفيات مجتمعة خاصة الدعارة الشعبية المنتشرة في منطقة البراحة ومنطقة نايف وفي ديرة وشارع الرقة الفاخر الذي تعمل فيه المومسات علنا تماما مثل مومسات شارع المرقبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق