من النادر جدا ان ما هو متوقع حدوثه لان
الناس لن يالفوا سماع سقوط الهرم فى عز العنفوان فالظاهر ان اويحى احس
بزوال المجد الذى تصور انه له لا لغيره وان الشعب لم يكن يوما راضيا عليه
او محبا له لولا قوة السلطة والاذناب التى ترعاه وتمجده وجعات منه القوة
الى لايمكن ان تواجه
اذا كان الضغط القوى الذى مارسته قيادة الحزب ضد امينه العام وحاشيته هو ما
دفع الى الاستقالة قبل الاقالة وذلك من اجل قطع دابر الرجل والاحبال التى
تقويه فى الرعبة فى الرئاسة التىيحلم بها
لم اويحى مدركا بالرغم من كونه كما قال هو رجل المهمات القذرة فان كان كذلك
فان الكنية دالة على صاحبها اذا كيف يمكن للمرء ان يكون رئيسا من القذارة
لشعب لم يعرف عنه النظافة
ان الاستقالة لا يمكن ان تشفع له عن المفاسد التى ارتكبت فى ايامه
والانهيار الذى اصاب الاقتصاد الوطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق