اقدم أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني
الديمقراطي في الجزائر استقالته من منصبه، وذلك في قرار مفاجئ، حتى بالنسبة
لخصومه الذين كانوا يحضرون لمعركة بمناسبة المجلس الوطني للحزب، وهي
استقالة تفتح الباب للكثير من التساؤلات، خاصة وأنها تأتي في سياق غريب
نوعا، فالحزب حقق نتائج إيجابية في الانتخابات البرلمانية والمحلية التي
جرت في أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، كما حصل على الأغلبية
في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى.
وقال أحمد أويحيى في استقالة منشورة على موقع الحزب إنه فضل الاستقالة حفاظا على وحدة الصف، وأنه أجل قراره حتى الانتهاء من المواعيد الانتخابية التي كانت تنتظر التجمع، مذكرا أن الانقسام الحاصل لا يخدم الحزب، وأن الاستمرار في نفس الطريق يهدد بزعزعة التجمع، وتكريس وحدة الصف.
وذكر أويحيى في رسالة استقالته أن خصومه لم يتبعوا الإجراءات التنظيمية المنصوص عليها في القوانين الداخلية للحزب، وأنهم قاموا بتنصيب هيئات موازية، وهو ما يشكل انحرافا خطيرا.
واعتبر أن استقالته لم يكن الدافع إليها أجندة شخصية مثلما يقد يعتقد البعض، وهو التفسير الذي يعطيه بعض المراقبون لهذه الاستقالة هي تحضير نفسه للترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى وإن كانت هذه الفرضية ضعيفة، ولا توجد مؤشرات قوية عليها، لكنها تبقى قائمة.
ودعا أويحيى أعضاء حزبه إلى تفهم قراره، حتى وإن كان صعبا بالنسبة للبعض، مشددا على أن التجمع سيبقى قويا طالما حافظ على وحدة صفه وتماسكه.
وفي تعليق على قرار الاستقالة قال الطيب زيتوني أحد قيادات الحركة التقويمية لـ'القدس العربي' إن استقالة أويحيى انتصار للحركة التقويمية التي خاضت معركة من أجل دفع أويحيى للرحيل، وإعادة الحزب إلى مساره الحقيقي، مؤكدا على الحركة ستتفرغ لإعادة بناء الحزب.
وتثير استقالة أحمد أويحيى الكثير من التساؤلات، خاصة وأن رسالة الاستقالة لم تتضمن أي إشارة إلى النجاح الذي حققه التجمع الوطني الديمقراطي في انتخابات مجلس الشورى التي جرت السبت الماضي، كما أن التاريخ الذي تضمنته الاستقالة مكتوب بخط اليد، بمعنى أن رسالة الاستقالة كانت قد كتبت من قبل، ولكنه تأخر في نشرها، لأسباب لا يعلمها إلا هو.
كما أن رمي أويحيى للمنشفة في وقت كان بإمكانه فيه أن يناور وأن يربح مزيدا من الوقت يبقي التساؤل قائما، إن كان ' رجل المهمات القذرة' كما كان يلقب، وكما كان يسمي نفسه أيضا، انتهت مهامه بصفة نهائية، أم أن استقالته هي استراحة محارب، خاصة وأنه عود الجميع على الخروج من النافذة للعودة من أوسع الأبواب، فقد تولى منصب رئيس الحكومة عدة مرات، ونجح في الانتقال من عهد الرئيس اليامين زروال إلى فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلافا لكثيرين خرجوا من حسابات السلطة، وبالتالي فإن أويحيى سيكون مطلوبا، حسب بعض المراقبين، في الانتخابات الرئاسية القادمة، إما كمرشح للنظام، وإن كان ذلك مستبعدا، أو للعب دور 'الأرنب' في تلك الانتخابات.
وقال أحمد أويحيى في استقالة منشورة على موقع الحزب إنه فضل الاستقالة حفاظا على وحدة الصف، وأنه أجل قراره حتى الانتهاء من المواعيد الانتخابية التي كانت تنتظر التجمع، مذكرا أن الانقسام الحاصل لا يخدم الحزب، وأن الاستمرار في نفس الطريق يهدد بزعزعة التجمع، وتكريس وحدة الصف.
وذكر أويحيى في رسالة استقالته أن خصومه لم يتبعوا الإجراءات التنظيمية المنصوص عليها في القوانين الداخلية للحزب، وأنهم قاموا بتنصيب هيئات موازية، وهو ما يشكل انحرافا خطيرا.
واعتبر أن استقالته لم يكن الدافع إليها أجندة شخصية مثلما يقد يعتقد البعض، وهو التفسير الذي يعطيه بعض المراقبون لهذه الاستقالة هي تحضير نفسه للترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى وإن كانت هذه الفرضية ضعيفة، ولا توجد مؤشرات قوية عليها، لكنها تبقى قائمة.
ودعا أويحيى أعضاء حزبه إلى تفهم قراره، حتى وإن كان صعبا بالنسبة للبعض، مشددا على أن التجمع سيبقى قويا طالما حافظ على وحدة صفه وتماسكه.
وفي تعليق على قرار الاستقالة قال الطيب زيتوني أحد قيادات الحركة التقويمية لـ'القدس العربي' إن استقالة أويحيى انتصار للحركة التقويمية التي خاضت معركة من أجل دفع أويحيى للرحيل، وإعادة الحزب إلى مساره الحقيقي، مؤكدا على الحركة ستتفرغ لإعادة بناء الحزب.
وتثير استقالة أحمد أويحيى الكثير من التساؤلات، خاصة وأن رسالة الاستقالة لم تتضمن أي إشارة إلى النجاح الذي حققه التجمع الوطني الديمقراطي في انتخابات مجلس الشورى التي جرت السبت الماضي، كما أن التاريخ الذي تضمنته الاستقالة مكتوب بخط اليد، بمعنى أن رسالة الاستقالة كانت قد كتبت من قبل، ولكنه تأخر في نشرها، لأسباب لا يعلمها إلا هو.
كما أن رمي أويحيى للمنشفة في وقت كان بإمكانه فيه أن يناور وأن يربح مزيدا من الوقت يبقي التساؤل قائما، إن كان ' رجل المهمات القذرة' كما كان يلقب، وكما كان يسمي نفسه أيضا، انتهت مهامه بصفة نهائية، أم أن استقالته هي استراحة محارب، خاصة وأنه عود الجميع على الخروج من النافذة للعودة من أوسع الأبواب، فقد تولى منصب رئيس الحكومة عدة مرات، ونجح في الانتقال من عهد الرئيس اليامين زروال إلى فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلافا لكثيرين خرجوا من حسابات السلطة، وبالتالي فإن أويحيى سيكون مطلوبا، حسب بعض المراقبين، في الانتخابات الرئاسية القادمة، إما كمرشح للنظام، وإن كان ذلك مستبعدا، أو للعب دور 'الأرنب' في تلك الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق