يحكي الحسن الثاني رواية وقعت له عام 1936 حين أسرع بعض وجوه القوم في
لباسهم التقليدي إلى لثم يده كولي العهد، إذ خاطبه محمد الخامس قائلا:
"لاحظت يا بني قبل قليل وأنت تدخل القصر ماداً يدك إلى الناس ليقبلوها، ولم
يكن يبدو عليك شيء من الضيق، بل كنت على العكس مبتهجا وفرحاً بذلك، لا تنس
يا بني في المستقبل أن تسحب يدك عندما يُقبل عليك الناس لتقبيلها، اعلم يا
بني أن تعلق الناس بأسرتنا مصدره روحي أخلاقي، ولا يعبر عنه بتقبيل
الأيدي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق