صنفت الجامعات الجزائرية، ضمن جامعات البلدان العربية الواقعة في
خانة ''متخلفة'' فيما يتعلق ببوابتها الإلكترونية،
في إفريقيا، واحتلت الجامعات الأنجلوفونية صدارة الترتيب وتوجت جنوب إفريقيا بالمراتب الخمس الأولى.
رتب موقع إلكتروني عالمي متخصص في تصنيفات ''الواب العالمي للجامعات والمعاهد''، الجامعات الجزائرية، في وسط ترتيب حمل 100 جامعة في كامل إفريقيا، رفقة جامعات بلدان عربية صنفها بـ''متخلفة'' فيما يتعلق ببوابتها الإلكترونية وما تتضمنه مواقعها. وبنى الموقع الإلكتروني دراسته على إظهار متغير التطور المعلوماتي، في الجامعات باعتبارها مصدر إشعاع علمي، ومنارة القطاعات الأخرى التي يفترض أن تكون بواباتها الإلكترونية متطورة، لكن جهة الدراسة، لم تجد في الجامعات العربية سمة ''التطور'' إلكترونيا، في ضوء الترتيب الذي وجدت عليه الجامعات الجزائرية، على اعتبار أن ''جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا لباب الزوار'' التي روج بشأنها في السابق أنها الأولى إفريقيا، رتبت من خلال الموقع المختص في المرتبة 29، وسبقتها جامعة القاهرة التي وردت في المرتبة السابعة وجامعة محمد السادس التي صنفت في المرتبة الـ20، وقبل كل هذه الجامعات ورد اسم جامعة ''دار السلام'' في المرتبة السادسة، أما المراتب الأولى الخمس فعادت كلها لجامعات جنوب إفريقيا، فاحتلت المرتبة الأولى ''جامعة كاب تاون''، والمرتبة الثانية ''جامعة جنوب إفريقيا''، والمرتبة الثالثة ''جامعة بريتوريا''.
الجامعات الجزائرية الأخرى رتبت وسط التصنيف، إذ صنفت ''جامعة الجزائر'' في المرتبة 47، في خانة ''غير مشرفة'' ولا تعكس حجم الإمكانيات الممنوحة لها سنويا، تلتها مباشرة ''جامعة منتوري'' بقسنطينة في المرتبة 48، ثم جامعة ''باجي مختار'' بعنابة التي حلت تباعا في المرتبة 49، وقفز الترتيب الخاص بالجزائر مباشرة إلى المرتبة 64 التي وردت فيها جامعة باتنة، ومنه قفز الترتيب مرة ثانية، إلى المرتبة 78 التي صنفت فيها ''جامعة أبو بكر بلقايد'' بتلمسان، أما جامعة ''مولود معمري'' بتيزي وزو فصنفت في المرتبة .87
وعبر ترتيب الجامعات الإفريقية على مبدأ الأفضلية بشكل لافت، على مفارقات كبيرة، حينما تتقدم جامعات دول فقيرة على جامعات دول في طريق النمو كالجزائر، فجامعة الجزائر التي وردت في ترتيب 47، سبقتها جامعات في أوغندا والسينغال وكينيا وبوتسوانا، وغانا ونيجيريا وإثيوبيا التي حلت جامعتها المركزية في المرتبة 24، أي أنها تقدمت على كل الجامعات الجزائرية، عدا جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، لباب الزوار، وذلك من حيث البوابة الإكترونية وموقعها على الواب.
وحتى وإن كان ترتيب الموقع الإكتروني ''العالمي للجامعات والمعاهد''، يعبّر على سمة واحدة من سمات التطور التكنولوجي، إلا أنه يبقى يقدم دلالة على حجم الاهتمام الذي تقدمه الحكومات لمؤسساتها الجامعية في الشق التكنولوجي، فيما يعتبر ''عيبا'' بالنسبة لموقع إشعاع علمي، لا يعير اهتماما للمعلوماتية التي يفترض أن تحرص عليها الجامعة وتعرضها على الآخرين، ولا تكتفي فقط بتلميع صورتها على الواب، وإن كان ''هذا التلميع'' لا يرقى إلى ما يفترض أن يكون، مع العلم أن تقرير ''المنتدى الاقتصادي العالمي'' الأخير، صنف الجزائر في المرتبة الـ131 في التصنيف العالمي الخاص باستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، متقهقرة بـ13 مركزا. وتتفوق عليها بلدان إفريقية فقيرة على غرار دولة مالي التي نخرتها الحرب، التصنيف الذي أثار غضب وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، وصنفه في خانة ''محاولات تشويه سمعة الجزائر''، لكن الواقع لا يتطلب منا جهدا كثيرا لمعرفة ''من نحن تكنولوجيا؟'' بمجرد ما نلقي نظرة على مواقع الوزارات الجزائرية التي تبحث عمن ينفخ فيها الروح.
في إفريقيا، واحتلت الجامعات الأنجلوفونية صدارة الترتيب وتوجت جنوب إفريقيا بالمراتب الخمس الأولى.
رتب موقع إلكتروني عالمي متخصص في تصنيفات ''الواب العالمي للجامعات والمعاهد''، الجامعات الجزائرية، في وسط ترتيب حمل 100 جامعة في كامل إفريقيا، رفقة جامعات بلدان عربية صنفها بـ''متخلفة'' فيما يتعلق ببوابتها الإلكترونية وما تتضمنه مواقعها. وبنى الموقع الإلكتروني دراسته على إظهار متغير التطور المعلوماتي، في الجامعات باعتبارها مصدر إشعاع علمي، ومنارة القطاعات الأخرى التي يفترض أن تكون بواباتها الإلكترونية متطورة، لكن جهة الدراسة، لم تجد في الجامعات العربية سمة ''التطور'' إلكترونيا، في ضوء الترتيب الذي وجدت عليه الجامعات الجزائرية، على اعتبار أن ''جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا لباب الزوار'' التي روج بشأنها في السابق أنها الأولى إفريقيا، رتبت من خلال الموقع المختص في المرتبة 29، وسبقتها جامعة القاهرة التي وردت في المرتبة السابعة وجامعة محمد السادس التي صنفت في المرتبة الـ20، وقبل كل هذه الجامعات ورد اسم جامعة ''دار السلام'' في المرتبة السادسة، أما المراتب الأولى الخمس فعادت كلها لجامعات جنوب إفريقيا، فاحتلت المرتبة الأولى ''جامعة كاب تاون''، والمرتبة الثانية ''جامعة جنوب إفريقيا''، والمرتبة الثالثة ''جامعة بريتوريا''.
الجامعات الجزائرية الأخرى رتبت وسط التصنيف، إذ صنفت ''جامعة الجزائر'' في المرتبة 47، في خانة ''غير مشرفة'' ولا تعكس حجم الإمكانيات الممنوحة لها سنويا، تلتها مباشرة ''جامعة منتوري'' بقسنطينة في المرتبة 48، ثم جامعة ''باجي مختار'' بعنابة التي حلت تباعا في المرتبة 49، وقفز الترتيب الخاص بالجزائر مباشرة إلى المرتبة 64 التي وردت فيها جامعة باتنة، ومنه قفز الترتيب مرة ثانية، إلى المرتبة 78 التي صنفت فيها ''جامعة أبو بكر بلقايد'' بتلمسان، أما جامعة ''مولود معمري'' بتيزي وزو فصنفت في المرتبة .87
وعبر ترتيب الجامعات الإفريقية على مبدأ الأفضلية بشكل لافت، على مفارقات كبيرة، حينما تتقدم جامعات دول فقيرة على جامعات دول في طريق النمو كالجزائر، فجامعة الجزائر التي وردت في ترتيب 47، سبقتها جامعات في أوغندا والسينغال وكينيا وبوتسوانا، وغانا ونيجيريا وإثيوبيا التي حلت جامعتها المركزية في المرتبة 24، أي أنها تقدمت على كل الجامعات الجزائرية، عدا جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، لباب الزوار، وذلك من حيث البوابة الإكترونية وموقعها على الواب.
وحتى وإن كان ترتيب الموقع الإكتروني ''العالمي للجامعات والمعاهد''، يعبّر على سمة واحدة من سمات التطور التكنولوجي، إلا أنه يبقى يقدم دلالة على حجم الاهتمام الذي تقدمه الحكومات لمؤسساتها الجامعية في الشق التكنولوجي، فيما يعتبر ''عيبا'' بالنسبة لموقع إشعاع علمي، لا يعير اهتماما للمعلوماتية التي يفترض أن تحرص عليها الجامعة وتعرضها على الآخرين، ولا تكتفي فقط بتلميع صورتها على الواب، وإن كان ''هذا التلميع'' لا يرقى إلى ما يفترض أن يكون، مع العلم أن تقرير ''المنتدى الاقتصادي العالمي'' الأخير، صنف الجزائر في المرتبة الـ131 في التصنيف العالمي الخاص باستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، متقهقرة بـ13 مركزا. وتتفوق عليها بلدان إفريقية فقيرة على غرار دولة مالي التي نخرتها الحرب، التصنيف الذي أثار غضب وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، وصنفه في خانة ''محاولات تشويه سمعة الجزائر''، لكن الواقع لا يتطلب منا جهدا كثيرا لمعرفة ''من نحن تكنولوجيا؟'' بمجرد ما نلقي نظرة على مواقع الوزارات الجزائرية التي تبحث عمن ينفخ فيها الروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق