خيّمت ظلال تفجيرات 11 سبتمبر التي تعرضت لها مدينة نيويورك في 2011، أمس، على مدينة بوسطن، التي تعرضت إلى ثلاثة انفجارات، إثنين عند خط النهاية لماراطون بوسطن الـ117، وثالث بمكتبة جون كينيدي وما أسفر عن سقوط ما بين 3 قتلى، حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الأمريكية في اللحظات الأولى، و12 قتيلا حسب ما أعلنته الـ''واشنطن بوست''، ساعة بعد وقوع التفجيرين. بينما تحدث بيان لشرطة بوسطن عن سقوط قتيلين و28 جريحا. وتذهب كل المؤشرات إلى أن عدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع.
واختلفت المصادر في تحديد هوية القتلى، فبينما تحدث بعضها عن عدائين مشاركين في السباق، قالت مصادر أخرى إن الضحايا مذيعون تلفزيونيون مشهورون كانوا بصدد نقل وقائع السباق. وأظهرت صور ومقاطع فيديو حالة من الارتباك والهلع وسط المارة، فيما هرعت قوات الطوارئ إلى مكان الحادث.
ولم يتم إلى غاية ساعة متأخرة من أمس تحديد سبب الانفجارات. بينما كشفت بعض المصادر عن توقيف متورط في الانفجارات يكون قد سقط جريحا وهو الآن في مكان سري تحت قبضة شرطة بوسطن. وأعلنت مدينة نيويورك حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تفجير آخر. كما تم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أمر بـ''أقصى الحذر'' وبتقديم كامل الدعم لشرطة بوسطن.
وتشير تقارير إلى أن الحادث وقع بعد ثلاث ساعات من عبور الفائزين خط النهاية.
وأوضح مراسل قناة ''سكاي نيوز عربية'' أن اثنين من الانفجارات وقعا داخل فندق ''فيرمونت''. وأفادت وكالة ''رويترز'' بأن الشرطة في نيويورك أعلنت رفع الإجراءات الأمنية بعد تفجير مارطون بوسطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق