فجّرت
موظفة تشغل منصب سكرتيرة رئيس بلدية ويلان ولاية سوق أهراس، فضيحة أخلاقية
من العيار الثقيل بعد أن قررت إيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سوق
أهراس، تتهم فيها رئيس بلدية ويلان في قضية تحرش جنسي مرفقة بفيديو يثبت
عملية التحرش الجنسي.
السيدة "منيرة.ث" 34 سنة، مطلقة، تقطن بعاصمة الولاية، متحصلة على شهادة تقني سامي، تخصص موارد بشرية، شغلت منصب سكرتيرة بهذه البلدية منذ سنة 2011، صرحت للشروق اليومي بأنها قررت أن تلجأ للقضاء بعد أن زادت مضايقات المير، وتطورت من أقوال إلى أفعال منذ تنصيبه على رأس المجلس البلدي في شهر ديسمبر المنصرم، وهو الشيء الذي لم تقبله الضحية، وأضافت بأنها أعطت لرئيس البلدية عديد الفرص من أجل التراجع عن تصرفاته غير الأخلاقية، لكن -تضيف والدموع تغمر وجهها- أنه أرادها أن تكون شيئا يملكه ويتصرف فيه كما يشاء، أين ضيّق عليها الخناق في العمل من أجل الرضوخ لطلباته ونزواته.
ومن خلال الشكوى المرسلة إلى وكيل الجمهورية -والتي تحصلت الشروق على نسخة منها مرفقة بنسخة- فإن الفيديو يثبت عملية التحرش الجنسي من طرف المشتكى منه، حيث أعطاها رئيس البلدية مهلة لا تتجاوز الثلاثة أيام وخيّرها بين الرضوخ إلى طلباته أو العيش في جحيم .
وحسبها دائما، فقد تحوّلت حياتها إلى جحيم بسبب هذه التصرفات وأخرى، وقررت أن تثبت قضية التحرش الجنسي وتمكنت من تصوير حادثة الاعتداء داخل مكتب المير، لتقرر بعدها أن ترفع شكوى من أجل إنصافها.
وحسب ما علم فإن الضحية قامت بتوجيه رسالة تظلم إلى السيد رئيس الدائرة مرفقة بنسخة من الفيديو، كما تم استدعاءها من طرف الضبطية القضائية من أجل سماعها في هذه القضية التي اهتزت لها جميع المجالس الشعبية البلدية على مستوى الولاية، وأقسمت أن قضيتها قضية شرف، لا قضية انتخابات، ولا تريد أن تستغلها بعض الأطراف سياسيا، فيما لازلت الضحية تنتظر موافقة والي الولاية سعد أڤوجيل لتعرض عليه القضية في خطوة منها لإيجاد حل لقضيتها، وفي اتصال الشروق برئيس البلدية عبد العزيز لمايزية، اعتبر ما حدث بمناورة سياسية، واتهم السكرتيرة بسوء الأخلاق، وقال أنه هو الذي سيقاضيها.
السيدة "منيرة.ث" 34 سنة، مطلقة، تقطن بعاصمة الولاية، متحصلة على شهادة تقني سامي، تخصص موارد بشرية، شغلت منصب سكرتيرة بهذه البلدية منذ سنة 2011، صرحت للشروق اليومي بأنها قررت أن تلجأ للقضاء بعد أن زادت مضايقات المير، وتطورت من أقوال إلى أفعال منذ تنصيبه على رأس المجلس البلدي في شهر ديسمبر المنصرم، وهو الشيء الذي لم تقبله الضحية، وأضافت بأنها أعطت لرئيس البلدية عديد الفرص من أجل التراجع عن تصرفاته غير الأخلاقية، لكن -تضيف والدموع تغمر وجهها- أنه أرادها أن تكون شيئا يملكه ويتصرف فيه كما يشاء، أين ضيّق عليها الخناق في العمل من أجل الرضوخ لطلباته ونزواته.
ومن خلال الشكوى المرسلة إلى وكيل الجمهورية -والتي تحصلت الشروق على نسخة منها مرفقة بنسخة- فإن الفيديو يثبت عملية التحرش الجنسي من طرف المشتكى منه، حيث أعطاها رئيس البلدية مهلة لا تتجاوز الثلاثة أيام وخيّرها بين الرضوخ إلى طلباته أو العيش في جحيم .
وحسبها دائما، فقد تحوّلت حياتها إلى جحيم بسبب هذه التصرفات وأخرى، وقررت أن تثبت قضية التحرش الجنسي وتمكنت من تصوير حادثة الاعتداء داخل مكتب المير، لتقرر بعدها أن ترفع شكوى من أجل إنصافها.
وحسب ما علم فإن الضحية قامت بتوجيه رسالة تظلم إلى السيد رئيس الدائرة مرفقة بنسخة من الفيديو، كما تم استدعاءها من طرف الضبطية القضائية من أجل سماعها في هذه القضية التي اهتزت لها جميع المجالس الشعبية البلدية على مستوى الولاية، وأقسمت أن قضيتها قضية شرف، لا قضية انتخابات، ولا تريد أن تستغلها بعض الأطراف سياسيا، فيما لازلت الضحية تنتظر موافقة والي الولاية سعد أڤوجيل لتعرض عليه القضية في خطوة منها لإيجاد حل لقضيتها، وفي اتصال الشروق برئيس البلدية عبد العزيز لمايزية، اعتبر ما حدث بمناورة سياسية، واتهم السكرتيرة بسوء الأخلاق، وقال أنه هو الذي سيقاضيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق