بهذه السرعة الصاروخية يقوم ملك آل سعود بادانة العمليات التفجيرية التي
وقعت في بوسطن بنهاية خط سباق الماراثون هناك, ويستخدم أشد عبارات الشجب
والإستنكار ويصف من قام بذلك بانه يمثل نفسه فلا دين أو أخلاق تقبل هذا
ألأمر, واليكم ما جاء في كلمته: عبّر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن
عبدالعزيز، مساء الثلاثاء، عن شجبه الأعمال "الإرهابية" في بوسطن، مشيراً
إلى أن من قام بذلك "يمثل نفسه، فلا دين أو أخلاق تقبل" هذا ألأمر. ونقلت
وكالة الأنباء ألسعودية الرسمية (واس) عن الملك قوله في برقية للرئيس
الأميركي باراك أوباما: "نشجب هذه الأعمال الإرهابية المشينة التي تستهدف
عادة الأبرياء العزل، وتقوم بها فئة مجرمة آلت على نفسها إلا أن تكون عدواً
لكل الاعتبارات الإنسانية".
وأضاف: "نؤكد أن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه، فلا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل بذلك. كما قدم تعازيه لأسر الضحايا وشعب الولايات المتحدة باسم شعب وحكومة السعودية وقد أوقع تفجير بوسطن، أمس الاثنين، ثلاثة قتلى، وأكثر من 170 جريحاً، 17 منهم في حالة حرجة. لا يختلف إثنان على ان هذه ألأعمال هي أعمال اجرامية وارهابية. ولكن أين انت يا ملك الإنسانية من المئات وألألوف الذين زهقت وتزهق ارواحهم في بلاد المسلمين على أيدي هؤلاء وعلى أيدي عصاباتكم.
كم شخص قتل في العراق؟ كم امرأة رملت وكم طفل يتم على أيدي جنود العم سام ولم نسمع منك كلمة شجب واحدة أو استنكار. حتى الرئيس البطل الشهيد صدام حسين والذي قاتل نيابة عنكم لمدة ثمان سنوات واعدم في اول يوم من ايام العيد لم تشجب مقتله ولم تندد بقاتليه. فعلا كلامك صح وموزون ويعكس مبادىء وقيم وأخلاق الديانات السماوية كلها وكذلك الإنسانية. وفي المقابل ألا ينطبق هذا الشجب والتنديد على مئات بل وآلاف الضحايا الأبرياء الذين يقتلوا بفعل التفجيرات التي يقوم بها افراد عصاباتكم في سوريا والعراق. وهناك قتلى أبرياء آخرون يقتلون ايضا في لبنان وذلك بفعل إزكاء نار الطائفية التي تحاول انت واسيادك اشعالها في العالم الإسلامي. ألا يستحق هؤلاء الضحايا كلمة رثاء واحدة من قبلك ومن قبل وزير خارجيتك وحكومتك؟
وأضاف: "نؤكد أن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه، فلا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل بذلك. كما قدم تعازيه لأسر الضحايا وشعب الولايات المتحدة باسم شعب وحكومة السعودية وقد أوقع تفجير بوسطن، أمس الاثنين، ثلاثة قتلى، وأكثر من 170 جريحاً، 17 منهم في حالة حرجة. لا يختلف إثنان على ان هذه ألأعمال هي أعمال اجرامية وارهابية. ولكن أين انت يا ملك الإنسانية من المئات وألألوف الذين زهقت وتزهق ارواحهم في بلاد المسلمين على أيدي هؤلاء وعلى أيدي عصاباتكم.
كم شخص قتل في العراق؟ كم امرأة رملت وكم طفل يتم على أيدي جنود العم سام ولم نسمع منك كلمة شجب واحدة أو استنكار. حتى الرئيس البطل الشهيد صدام حسين والذي قاتل نيابة عنكم لمدة ثمان سنوات واعدم في اول يوم من ايام العيد لم تشجب مقتله ولم تندد بقاتليه. فعلا كلامك صح وموزون ويعكس مبادىء وقيم وأخلاق الديانات السماوية كلها وكذلك الإنسانية. وفي المقابل ألا ينطبق هذا الشجب والتنديد على مئات بل وآلاف الضحايا الأبرياء الذين يقتلوا بفعل التفجيرات التي يقوم بها افراد عصاباتكم في سوريا والعراق. وهناك قتلى أبرياء آخرون يقتلون ايضا في لبنان وذلك بفعل إزكاء نار الطائفية التي تحاول انت واسيادك اشعالها في العالم الإسلامي. ألا يستحق هؤلاء الضحايا كلمة رثاء واحدة من قبلك ومن قبل وزير خارجيتك وحكومتك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق