قال الرئيس الامريكي باراك أوباما امس
الثلاثاء إن تفجيري بوسطن، هما عملان ‘إرهابيان’، إلاّ أنه من غير المعروف
بعد من يقف وراءهما.
وأشار أوباما في خطاب متلفز من البيت الأبيض، إلى أن ‘هذا العمل شائن وجبان وبناء على ما نعرفه الآن عمّا حدث، يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في ذلك على أنه عمل إرهابي’.
وأضاف أنه ‘حين تستخدم قنابل لاستهداف مدنيين أبرياء، يكون هذا عملاً إرهابياً’.
غير أن الرئيس الامريكي الذي كان يتحدث للمرة الثانية منذ وقوع التفجيرين، أشار إلى ‘أننا لا نعرف بعد من نفذ هذا الهجوم ولماذا’، متعهداً باستخدام جميع الموارد من أجل العثور على الفاعلين.
وقال ‘سنعثر على من آذى مواطنينا وسنحاكمهم’، مؤكدا أن الشعب الامريكي لن يرضخ للإرهاب.
وانتشر حوالي 400 عنصر من الحرس الوطني في بوسطن امس بعد يوم على التفجيرين اللذين وقعا عند خط نهاية ماراثون بوسطن الاثنين وأسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في الثامنة من العمر وإصابة 167 آخرين بجروح.
وقال حاكم ماساشوستس ديفال باتريك في مؤتمر صحافي مع كبار المسؤولين في الولاية إن الإجراءات الأمنية المكثفة ستستمر.
وأكد مسؤولون أمنيون امريكيون لصحيفة ‘واشنطن بوست’ امس إن السعودي المصاب في أحد تفجيري بوسطن يتم التعامل معه كشاهد وليس كمشتبه فيه.
وأضاف المسؤولون أن السعودي في العشرينات من العمر وهو يدرس في جامعة بمنطقة بوسطن بمنحة سعودية.
وذكرت شبكة ‘فوكس نيوز′ إن السعودي الجريح يدعى عبدالرحمن علي الحربي وقد تم التحقيق معه كشاهد مثل غيره من الجرحى والأشخاص الذين كانوا موجودين في موقع التفجيرين.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة محمد العيسى أن ما نشر عن تورط سعودي في الانفجارين في بوسطن تكهنات لا أساس لها من الصحة.
ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية عن سعودي مشتبه فيه بالتورط في الانفجارات ‘انه لا يوجد أي دليل حسب إفادة الجهات الأمريكية المختصة على تورط أي مواطن سعودي في هذه التفجيرات’.
طلب الرئيس الامريكي في تعميم أصدره البيت الأبيض تنكيس الأعلام الامريكية على البيت الأبيض والمؤسسات الحكومية والمقرات الأمنية والعسكرية حتى غروب 20 نيسان/أبريل الجاري حداداً على ضحايا التفجيرين.
وقال طبيب في مستشفى ماساشوستس العام امس الثلاثاء إن ضحايا الانفجارات التي وقعت في سباق ماراثون في مدينة بوسطن الأمريكية أصيبوا بجروح جراء مجموعة متنوعة من القطع الحادة ، ومن بينها مسامير وكرات معدنية صغيرة.
وتعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) الثلاثاء بانه سيواصل تحقيقه ‘حتى اخر اصقاع الارض’ من اجل العثور على مرتكب او مرتكبي اعتداء بوسطن.
جاء ذلك فيما تواصلت الإدانات الغربية والعربية لتفجيري ماراثون في مدينة بوسطن الأمريكية، وأعربت روسيا عن استعداداها للمساعدة في التحقيق في هذه ‘الجريمة الهمجية’، بينما صرح مسؤولون بريطانيون بمراجعة الإجراءات الأمنية لماراثون لندن، فيما ادانت السعودية والاردن والجزائر وافغانستان وقادة من الاتحاد الاوروبي التفجيرين
وأشار أوباما في خطاب متلفز من البيت الأبيض، إلى أن ‘هذا العمل شائن وجبان وبناء على ما نعرفه الآن عمّا حدث، يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في ذلك على أنه عمل إرهابي’.
وأضاف أنه ‘حين تستخدم قنابل لاستهداف مدنيين أبرياء، يكون هذا عملاً إرهابياً’.
غير أن الرئيس الامريكي الذي كان يتحدث للمرة الثانية منذ وقوع التفجيرين، أشار إلى ‘أننا لا نعرف بعد من نفذ هذا الهجوم ولماذا’، متعهداً باستخدام جميع الموارد من أجل العثور على الفاعلين.
وقال ‘سنعثر على من آذى مواطنينا وسنحاكمهم’، مؤكدا أن الشعب الامريكي لن يرضخ للإرهاب.
وانتشر حوالي 400 عنصر من الحرس الوطني في بوسطن امس بعد يوم على التفجيرين اللذين وقعا عند خط نهاية ماراثون بوسطن الاثنين وأسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في الثامنة من العمر وإصابة 167 آخرين بجروح.
وقال حاكم ماساشوستس ديفال باتريك في مؤتمر صحافي مع كبار المسؤولين في الولاية إن الإجراءات الأمنية المكثفة ستستمر.
وأكد مسؤولون أمنيون امريكيون لصحيفة ‘واشنطن بوست’ امس إن السعودي المصاب في أحد تفجيري بوسطن يتم التعامل معه كشاهد وليس كمشتبه فيه.
وأضاف المسؤولون أن السعودي في العشرينات من العمر وهو يدرس في جامعة بمنطقة بوسطن بمنحة سعودية.
وذكرت شبكة ‘فوكس نيوز′ إن السعودي الجريح يدعى عبدالرحمن علي الحربي وقد تم التحقيق معه كشاهد مثل غيره من الجرحى والأشخاص الذين كانوا موجودين في موقع التفجيرين.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة محمد العيسى أن ما نشر عن تورط سعودي في الانفجارين في بوسطن تكهنات لا أساس لها من الصحة.
ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية عن سعودي مشتبه فيه بالتورط في الانفجارات ‘انه لا يوجد أي دليل حسب إفادة الجهات الأمريكية المختصة على تورط أي مواطن سعودي في هذه التفجيرات’.
طلب الرئيس الامريكي في تعميم أصدره البيت الأبيض تنكيس الأعلام الامريكية على البيت الأبيض والمؤسسات الحكومية والمقرات الأمنية والعسكرية حتى غروب 20 نيسان/أبريل الجاري حداداً على ضحايا التفجيرين.
وقال طبيب في مستشفى ماساشوستس العام امس الثلاثاء إن ضحايا الانفجارات التي وقعت في سباق ماراثون في مدينة بوسطن الأمريكية أصيبوا بجروح جراء مجموعة متنوعة من القطع الحادة ، ومن بينها مسامير وكرات معدنية صغيرة.
وتعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) الثلاثاء بانه سيواصل تحقيقه ‘حتى اخر اصقاع الارض’ من اجل العثور على مرتكب او مرتكبي اعتداء بوسطن.
جاء ذلك فيما تواصلت الإدانات الغربية والعربية لتفجيري ماراثون في مدينة بوسطن الأمريكية، وأعربت روسيا عن استعداداها للمساعدة في التحقيق في هذه ‘الجريمة الهمجية’، بينما صرح مسؤولون بريطانيون بمراجعة الإجراءات الأمنية لماراثون لندن، فيما ادانت السعودية والاردن والجزائر وافغانستان وقادة من الاتحاد الاوروبي التفجيرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق