الجزائر والسعودي فاز الوريث الشرعي لهوغو تشافيز، نيكولاس مادورو، بالانتخابات الرئاسية في
فنزويلا بفارق ضئيل (66, 50 بالمائة) من الأصوات، أمام منافسه المعارض
هنريكي كابريليس الذي تحصل على نسبة 07,49 بالمائة من الأصوات.
ورفض كابريليس الاعتراف بالنتيجة قبل إعادة فرز الأصوات. ومن المعروف أن الانتخابات تجري في فنزويلا عبر وسائل إلكترونية، إذ يسحب الناخب الورقة بعد التصويت الإلكتروني ليضعها بعد ذلك في صندوق الاقتراع. ورد مادورو على منتقديه: ''إنهم يريدون مراجعة ونحن نرحب بالمراجعة وأطلب رسميا من اللجنة الوطنية للانتخابات القيام بمراجعة''.
ورغم ذلك، تهاطلت التهاني على مادورو فور الإعلان عن النتائج، من نظرائه بالأرجنتين والإكوادور وبوليفيا وروسيا، ووجه له رئيس بلاروسيا دعوة للزيارة، ليصبح مادورو وريثا لتشافيز الذي حكم فنزويلا البوليفارية على مدار 14 سنة.
نيكولاس مادورو، 41 سنة، من أصول يهودية، ولد في حي فقير في العاصمة كاراكاس. عينه تشافيز وزيرا للخارجية لتخفيف التوتر مع الجالية اليهودية الفنزويلية، ولو أنه تلقى تربية كاثوليكية كمعظم سكان البلد (29 مليون نسمة).
وكان مادورو يشتغل سائق حافلة في العاصمة من 1991 إلى 1998 ومناضلا نقابيا ومن مؤسسي نقابة ميترو كاراكاس، ثم منسقا عاما. بالموازاة مع ذلك، درس العلوم السياسية بكوبا. وشارك في الانقلاب الفاشل الذي قاده تشافيز في 1992 على الرئيس كارلوس بيريز. ثم صار نائبا في ,1999 سنة صعود تشافيز لسدة الحكم، ثم رئيسا للبرلمان في 2005 فوزيرا للخارجية في .2006
عينه تشافيز نائبا له في ديسمبر الماضي، بعد خضوعه لأربع عمليات جراحية بكوبا، حين قال مازحا: ''أنظروا أين يذهب سائق الحافلة نيكولاس. كان سائق حافلة وكانوا يسخرون منه (...) هو ثوري متكامل (..) بصرامته وببصيرته وقلب رجل من عمق الشعب، بحنكته مع الناس، باعتراف دولي اكتسبه، هو من الحكام الشبان الذين يمتلكون أحسن القدرات''.
واستثمر مادورو هذا الرصيد وقاد حملة انتخابية بنفس الشعارات التي حملها تشافيز في السابق، وندد بالمحاولات الإمبريالية الأمريكية على وجه التحديد، للنيل من فنزويلا، وفاز على المعارض الشرس كابريليس (40 سنة) الذي واجه تشافيز في أكتوبر 2012 وخسر بفارق حوالي 11 نقطة
ورفض كابريليس الاعتراف بالنتيجة قبل إعادة فرز الأصوات. ومن المعروف أن الانتخابات تجري في فنزويلا عبر وسائل إلكترونية، إذ يسحب الناخب الورقة بعد التصويت الإلكتروني ليضعها بعد ذلك في صندوق الاقتراع. ورد مادورو على منتقديه: ''إنهم يريدون مراجعة ونحن نرحب بالمراجعة وأطلب رسميا من اللجنة الوطنية للانتخابات القيام بمراجعة''.
ورغم ذلك، تهاطلت التهاني على مادورو فور الإعلان عن النتائج، من نظرائه بالأرجنتين والإكوادور وبوليفيا وروسيا، ووجه له رئيس بلاروسيا دعوة للزيارة، ليصبح مادورو وريثا لتشافيز الذي حكم فنزويلا البوليفارية على مدار 14 سنة.
نيكولاس مادورو، 41 سنة، من أصول يهودية، ولد في حي فقير في العاصمة كاراكاس. عينه تشافيز وزيرا للخارجية لتخفيف التوتر مع الجالية اليهودية الفنزويلية، ولو أنه تلقى تربية كاثوليكية كمعظم سكان البلد (29 مليون نسمة).
وكان مادورو يشتغل سائق حافلة في العاصمة من 1991 إلى 1998 ومناضلا نقابيا ومن مؤسسي نقابة ميترو كاراكاس، ثم منسقا عاما. بالموازاة مع ذلك، درس العلوم السياسية بكوبا. وشارك في الانقلاب الفاشل الذي قاده تشافيز في 1992 على الرئيس كارلوس بيريز. ثم صار نائبا في ,1999 سنة صعود تشافيز لسدة الحكم، ثم رئيسا للبرلمان في 2005 فوزيرا للخارجية في .2006
عينه تشافيز نائبا له في ديسمبر الماضي، بعد خضوعه لأربع عمليات جراحية بكوبا، حين قال مازحا: ''أنظروا أين يذهب سائق الحافلة نيكولاس. كان سائق حافلة وكانوا يسخرون منه (...) هو ثوري متكامل (..) بصرامته وببصيرته وقلب رجل من عمق الشعب، بحنكته مع الناس، باعتراف دولي اكتسبه، هو من الحكام الشبان الذين يمتلكون أحسن القدرات''.
واستثمر مادورو هذا الرصيد وقاد حملة انتخابية بنفس الشعارات التي حملها تشافيز في السابق، وندد بالمحاولات الإمبريالية الأمريكية على وجه التحديد، للنيل من فنزويلا، وفاز على المعارض الشرس كابريليس (40 سنة) الذي واجه تشافيز في أكتوبر 2012 وخسر بفارق حوالي 11 نقطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق