السبت، 8 ديسمبر 2012

الختان .تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.06-

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (حسب منظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية)هو بتر أو إزالة جزء من الأعضاء التناسلية للأنثى إزالة كاملة أوجزئية، وذلك لأسباب ثقافية أو دينية أو لغيرها من الأسباب. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت 6 فبراير "يوما عالميا لرفض ختان الإناث". حيث تعد تلك العادة خطرا على صحة الفتيات والنساء  لما لها من آثار ضارة تتسبب في تدهور الصحة الإنجابية والنفسية للضحية. وتؤدي الممارسة إلى زيادة عدد وفيات الأمهات والأطفال وزيادة تعرض الفتيات والنساء للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز. كما أن المرأة التي أجريت عليها تلك العملية تعانى من برود جنسي في إقامة علاقة جنسية طبيعية مع الرجل
هذه الصورة تظهر أنواع الختان لدى الأنثى مع تبيان الفرق مع الأنثى الطبيعية
هناك عدة أنواع مختلفة من "ختان الإناث" التي تتراوح شدتها حسب مقدار الأنسجة والأعضاء التناسلية المبتورة (بظر والأنسجة الأخرى)، وقد صُنِّفت إلى أربعة أنواع رئيسية (انظر الشكل).
وغالبا ما يشار إلى "قطع الأعضاء التناسلية للإناث" (Female genital Cutting) بـ(FGC) أو "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" (Female genital Mutilation) بـ(FGM) وتوجد معارضة لوصفه أو تضمينه تحت مسمى "ختان الإناث" (female circumcision).
اعتمدت هذه المصطلحات في المؤتمر الثالث للجنة البلدان الأفريقية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر على صحة النساءوالاطفال في اديس ابابا. وفي عام 1991، اوصت منظمة الصحة العالمية بأن تتبنى الأمم المتحدة هذه المصطلحات مما أدى إلى استخدامها على نطاق واسع في وثائق الأمم المتحدة. كما أن منظمة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية تشير في أغلب الأحيان بالنسبة لموضوع ممارسة ختان الإناث إلى أن استخدام مصطلح "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" يعزز فكرة ان هذه الممارسة التي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان بما فيها من نساء وفتيات. وعلى مستوى المجتمع، فإن المصطلح يمكن ان يكون مشكوكا فيه. أي استخدام مصطلح "بتر" لوصف هذه الممارسة؛ مع أن بعض الآباء يستاء من المفهوم بأنها "تشوه" بناتها. ومن هذا المنطلق، في عام 1999 دعت الأمم المتحدة بأنه لا لللباقة أو الصبر بخصوص هذه الأنشطة، ولا بد من لفت الانتباه إلى مخاطر بعض الثقافات والمجتمعات. ونتيجة لذلك، فإن مصطلح بتر الأنثى يستخدم بصورة متزايدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق