الختان .أضرار الختان الفرعوني-05-
ذكر د.نجاشي علي إيراهيم ود.أحمد محمد كنعان في الموسوعة الطبية
الفقهية، أن للبظر دور هام في إحساس المرأة بالنشوة والمتعة عند الجماع،
لوجود خلايا حسية، تستجيب للإثارة الجنسية، وأن المبالغة عند ختان الأنثى
أو استئصال كامل البظر يقلل ويعدم الشعور بالشهوة تماماً فلا تستطيع المرأة
أن تستمتع بحياتها الجنسية، بل يمكن أن تكرهها ولا تطيقها، فتحدث فجوة
بينها وبين زوجها، وقد يكون ذلك سبباً في فراقهما وانتهاء حياتهما الزوجية،
أو قد يؤدي ذلك إلي انحراف الزوج، إذا لم يكن عنده دين يعصمه ويحفظه من
الوقوع في الحرام. ولذا كان خير الأمور الوسط، وذلك إنما يكون الختان من
غير استئصال كُلي للعضو المختون أو مبالغة. وبذلك يحصل المقصود باعتدال.
كما أمر بذلك النبي محمد أم عطية التي كانت تقوم بختان الإناث.
تقول اللجنة الشرعية العليا بدار الإفتاء المصرية، أن «ختان الإناث»
بالشكل والطريقة التي يتم بها حالياً، هو عادة محرمة شرعاً، وذلك لما أثبته
الطب الحديث بالأمر القطعي واليقيني، بمضاره الكثيرة الجسدية منها
والنفسية علي الأنثى، حيث يكون ختان الأنثي أو خفاضها بقطع جزء من جسدها
بغير مسوغ أو ضرورة توجبه أمراً محظوراً شرعاً.إضافة إلى الألم الذي تسببه هذه الجراحة فان لها مضاعفات خطيرة على المدى
البعيد على المستوى الصحي والاجتماعي للمرأة، ففضلا عن تأثر الحياة الجنسية
للنساء بهذه العملية ونقص الخصوبة والألم الشديد أثناء الجماع والتكيسات
والندبات الجلدية والصديداحتباس البول والسلس البولي
والاتصال غير الطبيعي بين عضوين داخليين في جسم الأنثى وذلك نتيجة الاتصال
في بعض الأحيان بين المهبل وقناة البول أو الشرج.
ومن أضرارها ومضاعفاتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق