الختان .فوائد خفض الإناث اللاتى يحتجن إلى خفض
ذكر د.نجاشي علي إيراهيم، ود.أحمد محمد كنعان في الموسوعة الطبية
الفقهية بعض أسباب الإقبال على الختان]
ومنها أن الأنثى إذا لم تختن وظلت قلفاء، كانت مغتلمة شديدة الشهوة،
وتتطلع إلي الرجال أكثر، لأن تَرك ختانهما يشعل الغريزة الجنسية عندها، وقد
يدفعها ذلك إلي الوقوع في المحرمات، ومنها انتشار الفواحش في نساء غير
المسلمين ما لا يوجد في المسلمين، هذا إلي جانب الإفرازات التي تكون في هذا
الموضع، مما يسبب رائحة كريهة.والنساء غير المختونات دائماً مضطربات
وعندهن حِدة في الطبع، وشُرود في الفكر، وعصبية في المزاج. وذكرت د.ست
البنات أن زيادة حجم القلفة وطولها تؤدي إلى التهابات وتسبب حساسية في
البظر وألم عند لمسه، وتسبب تكاثر البكتيريا في الجهاز البولي وتراكمات في
اللخن، وأن الالتصاقات في القلفة يمكن أن تؤدي إلى التهابات بسبب قلة هرمون
الاستروجين خصوصا في فئة الفتيات في أعمار ما قبل البلوغ والكبر، كما أنها
تؤدي إلى قلة الإرتواء الجنسي لأن القلفة تدفع البظر إلى الداخل، وشدة
الشبق الجنسي نتيجة لكثرة الحساسية والملامسة، وتؤدي إلى التبول اللاإرادي
ويمكن أن تؤدي إلى بعض حالات الاكتئاب واللمفومينيا.
والختان يُعدل الشهوة ويهذبها، لأن الشهوة الإنسانية إذا أُفرطت ألحقت
الإنسان بالحيوانات، وإذا عُدمت الشهوة ألحقت الإنسان بالجمادات، فالختان
يُهذبه ولهذا تجد غير المختون من الرجال ومن النساء لا يشبعُ من الجماع،
وقطع القلفة يخلص الإنسان من الإفرازات الدهنية والسيلان الشحمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق