ان حقيقة ما جرى ويجري في البلاد العربية
الآن لم يكن الا تطبيقا حرفيا لما اوصى به مؤتمر هرتزليا الصهيوني في
العام 2009 (المؤتمر الذي تداعى اليه عتاة الصهيونية ومفكروها منذ هزيمة
اسرائيل في لبنان وخروجها من غير مكسب او توقيع) حيث رأى ان انقاذ اسرائيل
بعد خروجها من لبنان مهزومة امام انتشار الفكر المقاوم والشعب المقاوم
وقيام محور مقاومة فاعل في المنطقة لا يكون الا بصدام داخل الأمة، صدام على
أسس دينية اومذهبية بين مكوناتها تكون اسرائيل بمنأى عن نارها، او على اسس
عرقية بينها وبين سواها من الاعراق تكون اسرائيل والغرب المخطط والمحرك
والمدير لها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق