بينما
كان الربيع العربي سيد المشهد في العام 2011؛ استحوذ الشتاء السوري على المشهد برمته في العام 2012 إضافة
إلى دول الربيع العربي التي لا زالت تصارع للوصول إلى استقرار نتيجة
للتغيرات المتسارعة التي ألمت بها.
وصل الإسلاميون إلى السلطة في كل من مصر وتونس وليبيا؛ وشهدت هذه الدول حالة شد وجذب بين القوى الثورية وأتباع الأنظمة السابقة في هذه الدول. إلا أن الوضع في سوريا يسير من أسوأ إلى أسوأ حيث لم يشهد هذا العام أي تقدم في الحالة السورية فلا يزال الشعب السوري يرزح تحت وطأة القتل والمذابح والتهجير والتشريد؛ في الوقت الذي يزداد فيه عدد الجماعات المسلحة المعارضة على الأراضي السورية.
كما وأجريت في عام 2012 انتخابات ديموقراطية في سابقة لم تشهد المنطقة مثلها منذ عقود. إلا أن صوت السلاح كان حاضرا وبقوة كذلك بحيث يمكن أن نصف عام 2012 بأنه سنة التناقضات والصراعات السياسية أيضا.
لم ينته العالم كما كان متوقعا؛ إلا أن شبح الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة بات يخيم على المنطقة. من جهة أخرى؛ فإن دور الأقليات التي تقطن الشرق الأوسط منذ زمن قد بدأ في الظهور وبشكل أكثر وضوحا مع الإعلان عن تشكيل جيش كردي في سوريا وتجديد المطالبة بدولة كردية مستقلة في سوريا والعراق وتركيا.
وفي خضم كل هذه الأحداث؛ غاب العراق جزئيا عن صدارة المشهد السياسي إلا أن آلة الموت والدمار لا زالت تحصد العديد من الأرواح في هذا البلد الذي دفعت الصراعات المستمرة بين ساسته بالعراقيين السنة على وجه التحديد للنزول إلى الشوراع احتجاجا على الوضع القائم.
وصل الإسلاميون إلى السلطة في كل من مصر وتونس وليبيا؛ وشهدت هذه الدول حالة شد وجذب بين القوى الثورية وأتباع الأنظمة السابقة في هذه الدول. إلا أن الوضع في سوريا يسير من أسوأ إلى أسوأ حيث لم يشهد هذا العام أي تقدم في الحالة السورية فلا يزال الشعب السوري يرزح تحت وطأة القتل والمذابح والتهجير والتشريد؛ في الوقت الذي يزداد فيه عدد الجماعات المسلحة المعارضة على الأراضي السورية.
كما وأجريت في عام 2012 انتخابات ديموقراطية في سابقة لم تشهد المنطقة مثلها منذ عقود. إلا أن صوت السلاح كان حاضرا وبقوة كذلك بحيث يمكن أن نصف عام 2012 بأنه سنة التناقضات والصراعات السياسية أيضا.
لم ينته العالم كما كان متوقعا؛ إلا أن شبح الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة بات يخيم على المنطقة. من جهة أخرى؛ فإن دور الأقليات التي تقطن الشرق الأوسط منذ زمن قد بدأ في الظهور وبشكل أكثر وضوحا مع الإعلان عن تشكيل جيش كردي في سوريا وتجديد المطالبة بدولة كردية مستقلة في سوريا والعراق وتركيا.
وفي خضم كل هذه الأحداث؛ غاب العراق جزئيا عن صدارة المشهد السياسي إلا أن آلة الموت والدمار لا زالت تحصد العديد من الأرواح في هذا البلد الذي دفعت الصراعات المستمرة بين ساسته بالعراقيين السنة على وجه التحديد للنزول إلى الشوراع احتجاجا على الوضع القائم.
ويجدر بنا أن لا ننسى الإشارة إلى
الدور الذي لعبته الوساطة المصرية بقيادة الرئيس المصري المنتخب محمد
مرسيعمود السحاب" بينما انشغلت تركيا قليلا بشئونها
الخاصة عوضا من التدخل في العالم العربي. في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة فيما عرف بعملية "
كان العام 2012 عامَ
الصراع على السلطة بامتياز وشهد لأول مرة تقريبا وصول تيارات الإسلام
السياسي إلى السلطة. في العام الجديد 2013؛ نترقب ما ستسفر عنه هذه
الصراعات ونأمل في أن تصل الأزمة السورية إلى حل لإنهاء معاناة الشعب
السوري ومن يدري أي أحداث جديدة غير متوقعة سيشهدها هذا العام!.
شاركنا
رأيك في التعليقات: كيف سيكون الوضع السياسي العربي في العام 2013
باعتقادك؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق