الثلاثاء، 1 يناير 2013

حصاد عام 2012 السياسي..كيف سيكون الوضع السياسي العربي في العام 2013 باعتقادك؟.


الملك السعودي عبدالله آل سعود

الصورة 3 من 9:  أزمة ولاية العهد في السعودية وسط حالة صحية دقيقة للعاهل السعودي. استمرار لمظاهرات شيعة القطيف في المملكة التي شهدت وقوع ضحايا بين صفوف المتظاهرين وإفتاء شيوخ المملكة بعدم "شرعية" المظاهرات. وتبقى سنة 2013 الشاهد على مرحلة جديدة في التاريخ السعودي.
مظاهرات الكويت

الصورة 3 من 9:  أجريت انتخابات مجلس الأمة الكويتي في شهر فبراير 2012 وديسمبر 2012 حيث شهدت الأخيرة مقاطعة قوى المعارضة احتجاجا على تعديل قانون الانتخاب الذي سبب احتجاجات شعبية واسعة هي الأضخم في تاريخ الكويت.هو ربيع كويتي أقل وخلافٌ سياسي أشد على ما يبدو.
السلفيون في تونس

الصورة 3 من 9:  تونس: تزايد تأثير المد السلفي في البلاد والذين يعتقد بأنهم وراء المظاهرات المعادية لأمريكا في سبتمبر بسبب الفيلم المسيء. ولام الكثيرون الأجندة السلفية المتشددة التي أثرت على مواقف بعض التونسيين من قضية اغتصاب الفتاة التونسية التي شغلت الرأي العام.
مصنع اليرموك السوداني يحترق

الصورة 3 من 9:   السودان: لم يتأكد قيام إسرائيل بضرب مصنع أسلحة في أكتوبر 2012 برغم الاتهام السوداني. وردت إسرائيل بأن السودان يرعى الإرهاب. ويعتقد بأن هذه الغارة هي جزء من التمهيد لحرب أوسع في المنطقة وخصوصا ضد إيران. شهد السودان انتفاضة شعبية في 2012.
مساجين من أتباع تنظيم القاعدة في 2012

الصورة 3 من 9:   تأثرت صورة تنظيم القاعدة هذا العام حيث فقد التنظيم بعضا من رجاله في العراق واليمن بينما فتح الربيع العربي الباب للقاعدة للظهور في تونس وسوريا الذي تمثل في جبهة النصرة السورية المعارضة المنضوية تحت لواء القاعدة.
أمير قطر يزور قطاع غزة

الصورة 3 من 9:  أكتوبر 2012: قام أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني بزيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لحاكم عربي إلى قطاع غزة واستمرت 4 ساعات. وتتصدر قطر المشهد السياسي عند الحديث عن التدخل العسكري في سوريا مما يطرح تساؤلا حول الدور الإقليمي الذي ستلعبه في عام 2013.

بينما كان الربيع العربي سيد المشهد في العام 2011؛ استحوذ الشتاء السوري على المشهد برمته في العام 2012 إضافة إلى دول الربيع العربي التي لا زالت تصارع للوصول إلى استقرار نتيجة للتغيرات المتسارعة التي ألمت بها.

وصل الإسلاميون إلى السلطة في كل من مصر وتونس وليبيا؛ وشهدت هذه الدول حالة شد وجذب بين القوى الثورية وأتباع الأنظمة السابقة في هذه الدول. إلا أن الوضع في سوريا يسير من أسوأ إلى أسوأ حيث لم يشهد هذا العام أي تقدم في الحالة السورية فلا يزال الشعب السوري يرزح تحت وطأة القتل والمذابح والتهجير والتشريد؛ في الوقت الذي يزداد فيه عدد الجماعات المسلحة المعارضة على الأراضي السورية.

كما وأجريت في عام 2012 انتخابات ديموقراطية في سابقة لم تشهد المنطقة مثلها منذ عقود. إلا أن صوت السلاح كان حاضرا وبقوة كذلك بحيث يمكن أن نصف عام 2012 بأنه سنة التناقضات والصراعات السياسية أيضا. 

لم ينته العالم كما كان متوقعا؛ إلا أن شبح الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة بات يخيم على المنطقة. من جهة أخرى؛ فإن دور الأقليات التي تقطن الشرق الأوسط منذ زمن قد بدأ في الظهور وبشكل أكثر وضوحا مع الإعلان عن تشكيل جيش كردي في سوريا وتجديد المطالبة بدولة كردية مستقلة في سوريا والعراق وتركيا.

وفي خضم كل هذه الأحداث؛ غاب العراق جزئيا عن صدارة المشهد السياسي إلا أن آلة الموت والدمار لا زالت تحصد العديد من الأرواح في هذا البلد الذي دفعت الصراعات المستمرة بين ساسته بالعراقيين السنة على وجه التحديد للنزول إلى الشوراع احتجاجا على الوضع القائم.
 ويجدر بنا أن لا ننسى الإشارة إلى الدور الذي لعبته الوساطة المصرية بقيادة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسيعمود السحاب" بينما انشغلت تركيا قليلا بشئونها الخاصة عوضا من التدخل في العالم العربي. في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة فيما عرف بعملية "
 كان العام 2012 عامَ الصراع على السلطة بامتياز وشهد لأول مرة تقريبا وصول تيارات الإسلام السياسي إلى السلطة. في العام الجديد 2013؛ نترقب ما ستسفر عنه هذه الصراعات ونأمل في أن تصل الأزمة السورية إلى حل لإنهاء معاناة الشعب السوري ومن يدري أي أحداث جديدة غير متوقعة سيشهدها هذا العام!.
شاركنا رأيك في التعليقات: كيف سيكون الوضع السياسي العربي في العام 2013 باعتقادك؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق