{يا أيها الذين آمنوا اذكروا
الله ذكرا كثيرا}.
عن عبد اللّه بن بشر قال: جاء أعرابيان
إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال أحدهما:
يا رسول اللّه أي الناس خير؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر:
يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،
قال صلى اللّه عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"
(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).
وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"
(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه
إلا رأوه حسرة يوم القيامة"
(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،
وقال ابن عباس في قوله تعالى:
{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،
إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،
فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه
إلا مغلوباً على تركه فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،
والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وقال عزَّ وجلَّ:
{وسبحوه بكرة وأصيلا} فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً
(صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أحسنها كتاب (الأذكار) للإمام النووي).
وقوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلاً} أي عند الصباح والمساء،
كقوله عزَّ وجلَّ: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}،
عن عبد اللّه بن بشر قال: جاء أعرابيان
إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال أحدهما:
يا رسول اللّه أي الناس خير؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر:
يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،
قال صلى اللّه عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"
(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).
وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"
(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه
إلا رأوه حسرة يوم القيامة"
(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،
وقال ابن عباس في قوله تعالى:
{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،
إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،
فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه
إلا مغلوباً على تركه فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،
والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وقال عزَّ وجلَّ:
{وسبحوه بكرة وأصيلا} فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً
(صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أحسنها كتاب (الأذكار) للإمام النووي).
وقوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلاً} أي عند الصباح والمساء،
كقوله عزَّ وجلَّ: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق