إيلي كوهين (1924 ـ 1965) يهودي ولد في
الإسكندرية التي هاجر إليها أجداده في العام 1924. عمل جاسوساً لإسرائيل في
سورية، اكتشف أمره وأعدم في العام 1965. في العام 1944 انضمّ كوهين إلى
منظّمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية. وبعد حرب العام 1948، راح
يدعو الى هجرة اليهود المصريين إلى فلسطين.
عمل تحت قيادة أبراهام دار، أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسّس، ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء. وانتحل دار اسم جون دارلينغ إسماً جديداً له وشكّل شبكة للمخابرات الإسرائيلية في مصر، نفّذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأميركية في القاهرة والإسكندرية، بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة.
في العام 1954، ألقي القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون. لكن إيلي كوهين تمكّن من إقناع المحقّقين ببراءته، إلى أن خرج من مصر في العام 1955 حيث التحق هناك بالوحدة الرقم 131 في جهاز الموساد.
عاد إلى مصر ولكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التي لم تنس ماضيه، فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثي على مصر في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1956.
بعد الافراج عنه، هاجر إلى إسرائيل في العام 1957 حيث استقرّ به المقام محاسباً في بعض الشركات، وانقطعت صلته مع الموساد لفترة، ثم استؤنفت عندما طرد من عمله.
عمل لفترة كمترجم في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولما ضاق به الحال استقال وتزوج بيهودية من أصل عراقي في العام 1959.
رأت المخابرات الإسرائيلية في كوهين مشروع جاسوس جيّداً، فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر، ولكن الخطة ما لبثت أن عدّلت، ورأى الموساد أن أنسب مجال لنشاطه التجسّسي هو دمشق
عمل تحت قيادة أبراهام دار، أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسّس، ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء. وانتحل دار اسم جون دارلينغ إسماً جديداً له وشكّل شبكة للمخابرات الإسرائيلية في مصر، نفّذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأميركية في القاهرة والإسكندرية، بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة.
في العام 1954، ألقي القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون. لكن إيلي كوهين تمكّن من إقناع المحقّقين ببراءته، إلى أن خرج من مصر في العام 1955 حيث التحق هناك بالوحدة الرقم 131 في جهاز الموساد.
عاد إلى مصر ولكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التي لم تنس ماضيه، فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثي على مصر في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1956.
بعد الافراج عنه، هاجر إلى إسرائيل في العام 1957 حيث استقرّ به المقام محاسباً في بعض الشركات، وانقطعت صلته مع الموساد لفترة، ثم استؤنفت عندما طرد من عمله.
عمل لفترة كمترجم في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولما ضاق به الحال استقال وتزوج بيهودية من أصل عراقي في العام 1959.
رأت المخابرات الإسرائيلية في كوهين مشروع جاسوس جيّداً، فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر، ولكن الخطة ما لبثت أن عدّلت، ورأى الموساد أن أنسب مجال لنشاطه التجسّسي هو دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق