حسن شيخ محمود الذي انتخب حديثاً رئيساً جديداً للصومال هو أستاذ
جامعي متخصّـص في التربية، وقدّم على أنه من روّاد المجتمع المدني
الصومالي.
لم يتولّ أي منصب وزاري ولا نيابي. وأكد في مانيفستو حزبه سعيه الى «بناء مجتمع متحرّر من شياطين العشائرية والخوف والنزاعات الداخلية». قليلون من بين رعاة الانتقال السياسي في الصومال من المجتمع الدولي، كانوا يتوقّعون فوز الصومالي البالغ من العمر 56 عاماً، الذي أجرى دراساته في الجامعة الصومالية الوطنية قبل سقوط الدكتاتور محمد سياد بري، ثم نال شهادة ماجستير في التربية التقنيّة من جامعة «بوبال» في الهند.
صوّره حزبه على أنه مهندس المجتمع المدني الصومالي، ولا سيما عبر إطلاقه منتدى حوار في العاصمة، تحوّل مع الوقت الى «الفضاء المحايد الأهمّ» للتعبير عن الرأي لدى السكان.
لكن آخرين يعتبرون أنه ما زال من الصعب التعريف بشخصية الرجل، وبالتالي المراهنة على العمل السياسي الذي سيقوم به، وقدرته على إعادة عجلة الصومال الى الدوران قدماً.
على المستوى الجامعي والمدني يحظى الرجل، الذي شارك في تأسيس المعهد الصومالي للادارة والتطوير الاداري، بالاحترام والنفوذ. ولد حسن شيخ محمود في العام 1955 في جلال أقصي في منطقة حيران الوسطى، وينتمي الى قبيلة الهويّة النافذة التي تشكّل أكثرية في العاصمة مقديشو.
تأسّس المعهد الصومالي للادارة والتنمية الادارية لتدريب إداريين وموظّفين إداريين في الصومال التي تمزّقها نزاعات قبلية منذ رحيل سياد برّي الى جانب حركات تمرّد وحرب أهليّة حالت دون إعادة بناء مؤسّسات متينة وسلطة رسمية مستقرّة وفاعلة. وتشمل سيرته الذاتية نشاطات تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث عمل معه في بلاده في السنوات الأولى على انهيار الدولة الصومالية. في العام 2009 شارك في كتابة تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، أشار فيه الى أهميّة الجاليات الصومالية الكثيرة لكن المشرذمة في المهجر، مطالباً بأن تلعب دوراً أكثر «منهجيّة» في إعادة إعمار البلاد. وهو على عكس الكثير من السياسيين الصوماليين لا ينتمي الى أي من تلك الجاليات.
نجح حسن شيخ محمود في التحاور مع متمرّدين من حركة الشباب الصومالية الإسلامية الذين كانوا آنذاك يطردون الكثير من المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فسمحوا لمعهده بمواصلة أعماله
لم يتولّ أي منصب وزاري ولا نيابي. وأكد في مانيفستو حزبه سعيه الى «بناء مجتمع متحرّر من شياطين العشائرية والخوف والنزاعات الداخلية». قليلون من بين رعاة الانتقال السياسي في الصومال من المجتمع الدولي، كانوا يتوقّعون فوز الصومالي البالغ من العمر 56 عاماً، الذي أجرى دراساته في الجامعة الصومالية الوطنية قبل سقوط الدكتاتور محمد سياد بري، ثم نال شهادة ماجستير في التربية التقنيّة من جامعة «بوبال» في الهند.
صوّره حزبه على أنه مهندس المجتمع المدني الصومالي، ولا سيما عبر إطلاقه منتدى حوار في العاصمة، تحوّل مع الوقت الى «الفضاء المحايد الأهمّ» للتعبير عن الرأي لدى السكان.
لكن آخرين يعتبرون أنه ما زال من الصعب التعريف بشخصية الرجل، وبالتالي المراهنة على العمل السياسي الذي سيقوم به، وقدرته على إعادة عجلة الصومال الى الدوران قدماً.
على المستوى الجامعي والمدني يحظى الرجل، الذي شارك في تأسيس المعهد الصومالي للادارة والتطوير الاداري، بالاحترام والنفوذ. ولد حسن شيخ محمود في العام 1955 في جلال أقصي في منطقة حيران الوسطى، وينتمي الى قبيلة الهويّة النافذة التي تشكّل أكثرية في العاصمة مقديشو.
تأسّس المعهد الصومالي للادارة والتنمية الادارية لتدريب إداريين وموظّفين إداريين في الصومال التي تمزّقها نزاعات قبلية منذ رحيل سياد برّي الى جانب حركات تمرّد وحرب أهليّة حالت دون إعادة بناء مؤسّسات متينة وسلطة رسمية مستقرّة وفاعلة. وتشمل سيرته الذاتية نشاطات تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث عمل معه في بلاده في السنوات الأولى على انهيار الدولة الصومالية. في العام 2009 شارك في كتابة تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، أشار فيه الى أهميّة الجاليات الصومالية الكثيرة لكن المشرذمة في المهجر، مطالباً بأن تلعب دوراً أكثر «منهجيّة» في إعادة إعمار البلاد. وهو على عكس الكثير من السياسيين الصوماليين لا ينتمي الى أي من تلك الجاليات.
نجح حسن شيخ محمود في التحاور مع متمرّدين من حركة الشباب الصومالية الإسلامية الذين كانوا آنذاك يطردون الكثير من المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فسمحوا لمعهده بمواصلة أعماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق