«الواقع المعزّز» هو تقنيّة معلوماتية
حديثة تهدف إلى استكمال تصوّرنا لعالمنا الحقيقي، بإضافة عناصر افتراضية
غير ملموسة لمكوّناته. ويمكن تعريفها كذلك بمختلف الأساليب التي تحشر عناصر
افتراضية في سلسلة من الصور الحقيقية. برزت تطبيقاتها ولا تزال تنتشر في
مجالات عدة منها، وبالأخصّ الأفلام الثلاثية الأبعاد وألعاب الفيديو
وستديوات التلفزة الافتراضية والطب والصناعة من حيث تصميم النماذج والتحكّم
في الروبوتات. وقد أصدرت شركة «سوني» لعبة على محاورة الـ«پلاي ستيشن 3»
في العام 2007 تعتمد على هذه التقنيّة، وهناك الكثير من المشاريع حالياً
لاستخدام تقنيّة الواقع المزيد في ما يسمّى الفنّ الرقمي. تقوم هذه
التقنيّة على دمج العالم الحقيقي مع العالم الافتراضي الموصوف إلكترونياً،
من خلال الرسوم الحاسوبية ثلاثيّة الأبعاد، والتحكّم بهذه المكوّنات
والعناصر الافتراضية (المرسومة حاسوبياً) من خلال تقنيّة معلوماتية حديثة.
و«الواقع المعزّز» بثلاثة أبعاد هو تجربة تفاعلية يتمّ فيها دمج المكوّنات
الرقميّة مع بثّ فيديو مباشر، حيث يتمّ جمع العالم الحقيقي مع الافتراضي،
ويخلق «الواقع المعزّز» موقفاً رائعاً، وهو تشاركي وتفاعلي بشكل كامل. من
الممكن أن تكون صورة المشغّل أي صورة مطبوعة أو صورة كاميرا أو حتى منتجاً
حقيقياً، ومن الممكن استخدام «الواقع المعزّز» بثلاثة أبعاد بالبثّ الحيّ
والمباشر، عن طريق الإنترنت وعلى موقع إلكتروني.
وكل ما يحتاج إليه المستخدم هو الاتصال بالإنترنت وبطاقة رسوم كمبيوتر ذات جودة معقولة وكاميرا ويب. وشرع المطوّرون سلفاً بإنتاج تطبيقات لـ«الواقع المعزّز» وألعاب لتشكيلة من الهواتف الذكيّة، بحيث تقوم شاشة الهاتف بإظهار «العالم الحقيقي» أو «الفعلي» مغطّى، أو مغموراً بالمعلومات الاضافية. وعندما تكون في منطقة تظهر لك معلومات عن محطّة القطار فيها، وأسعار منازلها، أو رسائل «تويتر» التي نشرت حديثاً، انطلقت منها! وقد بدأت دور النشر وشركات الأفلام السينمائية، ومنتجو ألعاب الأطفال في التحضير لحجز نسخة من التقنيّة هذه، لتعزيز منتجاتهم وحملات إعلاناتهم.
ويتوجّه ذوو النظرة المستقبلية وعلماء الكومبيوتر نحو رفع مستوياتهم، للوصول إلى عالم معزّز بشكل كامل. فـ«الواقع المعزّز» يتطلّب مزيداً من الذكاء الصناعي المعقّد مع تطبيقات ثلاثية الأبعاد. وفوق ذلك كلّه، فإن هذه التقنيّة بجب أن تصبح في متناول المستهلكين، لأن أفضل تقنيّة تتوافر اليوم من هذا النوع تكلّف نحو 100 ألف دولار للحصول على جهاز يعمل بهذا المبدأ.
ونظراً الى تكلفة تطوير تقنيّة محترمة من هذا النوع، جاءت المحاولات الأولى مركّزة على قطاعين: الأول تقنيّة مخصّـصة للكومبيوترات بدأت تظهر من خلال إعلانات ذات ميزانيات كبيرة، والثاني من خلال بعض التطبيقات الاستهلاكية المعدودة لهذه التقنيّة التي بدأت تظهر في الهواتف الذكيّة
وكل ما يحتاج إليه المستخدم هو الاتصال بالإنترنت وبطاقة رسوم كمبيوتر ذات جودة معقولة وكاميرا ويب. وشرع المطوّرون سلفاً بإنتاج تطبيقات لـ«الواقع المعزّز» وألعاب لتشكيلة من الهواتف الذكيّة، بحيث تقوم شاشة الهاتف بإظهار «العالم الحقيقي» أو «الفعلي» مغطّى، أو مغموراً بالمعلومات الاضافية. وعندما تكون في منطقة تظهر لك معلومات عن محطّة القطار فيها، وأسعار منازلها، أو رسائل «تويتر» التي نشرت حديثاً، انطلقت منها! وقد بدأت دور النشر وشركات الأفلام السينمائية، ومنتجو ألعاب الأطفال في التحضير لحجز نسخة من التقنيّة هذه، لتعزيز منتجاتهم وحملات إعلاناتهم.
ويتوجّه ذوو النظرة المستقبلية وعلماء الكومبيوتر نحو رفع مستوياتهم، للوصول إلى عالم معزّز بشكل كامل. فـ«الواقع المعزّز» يتطلّب مزيداً من الذكاء الصناعي المعقّد مع تطبيقات ثلاثية الأبعاد. وفوق ذلك كلّه، فإن هذه التقنيّة بجب أن تصبح في متناول المستهلكين، لأن أفضل تقنيّة تتوافر اليوم من هذا النوع تكلّف نحو 100 ألف دولار للحصول على جهاز يعمل بهذا المبدأ.
ونظراً الى تكلفة تطوير تقنيّة محترمة من هذا النوع، جاءت المحاولات الأولى مركّزة على قطاعين: الأول تقنيّة مخصّـصة للكومبيوترات بدأت تظهر من خلال إعلانات ذات ميزانيات كبيرة، والثاني من خلال بعض التطبيقات الاستهلاكية المعدودة لهذه التقنيّة التي بدأت تظهر في الهواتف الذكيّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق