جاء اعتقال الكاتبة الصحفية المصرية منى الطحاوي في الولايات المتحدة
على خلفيّة طمسها إعلاناً يهاجم المسلمين ويصفهم بالهمجيين، في إحدى عربات
مترو الأنفاق في نيويورك. وكتب على هذه الاعلانات عبارة «إنه في أي حرب
بين الشخص المتمدّن والهمجي، عليك تأييد الرجل المتمدّن. أيّد إسرائيل،
واهزم الجهاد».
وجرى تعليق هذه الاعلانات في عشر محطّات في أنحاء مانهاتن، بعد انتصار قضائي حقّقته إحدى الناشطات المحافظات المؤيّدات لإسرائيل، وتدعى باميلا غيلر، والتي كانت قد قادت حملة ضد بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) العام 2011 والتي استهدفت مركز التجارة العالمي.
ورفضت هيئة نقل مدينة نيويورك في بادئ الأمر عرض الاعلان الذي صمّمته باميلا غيلر، وقالت إنه «مهين»، لكن قاضي اتّـحادي أصدر قراراً الشهر الماضي يعتبر الاعلان خطاباً يحظى بحصانة وفاقاً للدستور الأميركي.
وأثار نبأ اعتقال السلطات الأميركية الطحاوي جدلاً كبيراً في أوساط مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» وفيسبوك»، ومنى ناشطة عليهما ولها عدد كبير من المتابعين.
أكدت الطحاوي عبر حسابها على «تويتر» أنها ستواجه التّهم المنسوبة إليها في المحكمة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لأنها فخورة بما فعلت وغير نادمة على الاطلاق، معتبرة أن ما فعلته يندرج تحت حرّيّة الرأي والتعبير من دون اللجوء للعنف.
وأثار تمزيق الطحاوي للاعلان تساؤلات كثيرة حيث إنها معروفة بعدائها للإسلاميين. وسبق واتّهمت الطحاوي جامعة ييل بـ«الجبن» في إحدى مقالاتها بجريدة «واشنطن بوست»، لتراجعها وخوفها من نشر صور مسيئة للنبي في كتاب كان سيصدر عن قسم النشر التابع للجامعة
وجرى تعليق هذه الاعلانات في عشر محطّات في أنحاء مانهاتن، بعد انتصار قضائي حقّقته إحدى الناشطات المحافظات المؤيّدات لإسرائيل، وتدعى باميلا غيلر، والتي كانت قد قادت حملة ضد بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) العام 2011 والتي استهدفت مركز التجارة العالمي.
ورفضت هيئة نقل مدينة نيويورك في بادئ الأمر عرض الاعلان الذي صمّمته باميلا غيلر، وقالت إنه «مهين»، لكن قاضي اتّـحادي أصدر قراراً الشهر الماضي يعتبر الاعلان خطاباً يحظى بحصانة وفاقاً للدستور الأميركي.
وأثار نبأ اعتقال السلطات الأميركية الطحاوي جدلاً كبيراً في أوساط مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» وفيسبوك»، ومنى ناشطة عليهما ولها عدد كبير من المتابعين.
أكدت الطحاوي عبر حسابها على «تويتر» أنها ستواجه التّهم المنسوبة إليها في المحكمة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لأنها فخورة بما فعلت وغير نادمة على الاطلاق، معتبرة أن ما فعلته يندرج تحت حرّيّة الرأي والتعبير من دون اللجوء للعنف.
وأثار تمزيق الطحاوي للاعلان تساؤلات كثيرة حيث إنها معروفة بعدائها للإسلاميين. وسبق واتّهمت الطحاوي جامعة ييل بـ«الجبن» في إحدى مقالاتها بجريدة «واشنطن بوست»، لتراجعها وخوفها من نشر صور مسيئة للنبي في كتاب كان سيصدر عن قسم النشر التابع للجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق