هذا السؤال يتردّد كثيراً في أروقة
الاستراتيجيين الإسرائيليين.
لكن الجواب قد يكون محيّر، فسنوات التكهّن العلني، والتي نجمت بشكل كبير عن التصريحات الرسمية في إسرائيل وخارجها، في شأن احتمال وتوقيت نشوب مثل هذا الصراع، منح الإيرانيين كثيراً من الاشعارات، لتعزيز منشآتهم النووية المهدّدة والتحضير للردّ.
وفي ضوء الصعوبات التي ستواجهها الطائرات الإسرائيلية في الوصول والعودة من إيران البعيدة، بالاضافة الى حمولتها المحدودة من القنابل، فإن فقد خيار شنّ هجمات مباغتة أنهى الفكرة التي تراود إسرائيل بشنّ هجوم من دون حليفتها الولايات المتحدة.
ومع ذلك لا يجب استبعاد أي خيار، فإن إسرائيل قد تأمل بإمكان أن يحقّق لها خليط من المباغتة والقوّة الحادّة، وربما اختراعات لم تختبر حتى الآن النصر حتى ولو كانت إيران في حالة تأهّب قصوى. وربما تولي إسرائيل، التي لجيشها المتقدّم تكنولوجيا تاريخ من العمليات العسكريّة، أهمّيّة أقلّ لمهاجمة إيران على حين غرّة بشكل كامل، وبدلاً من ذلك ضربها بشكل صريح وبقوّات مجمّعة، مما يسبّب فوضى بين المدافعين على أمل إلحاق أضرار كافية بعدد من الأهداف المختارة. ويمكن أن يطعّم الإسرائيليون الغارات الجوّيّة بوابل من هجمات الوحدات البرّيّة والبحرية، كما قد تستخدم إسرائيل هجمات على شبكات الكمبيوتر لتعمية إيران مع بدء هجوم. وتعتقد إسرائيل وحلفاؤها الغربيون أن إيران تسعى سرّاً لامتلاك وسائل صنع أسلحة نووية في حين تصرّ طهران على أنها لا تريد الطاقة النووية إلا لتوليد الكهرباء والنظائر الطبّيّة. ولو فكّروا فعلاً في شنّ هجوم مفاجئ وحيد، فإنهم قد يشعرون أيضاً بقلق من إمكان إخطار الولايات المتحدة أيضاً بالهجوم في وقت مبكر، بما يكفي للاصرار على تراجع حليفتها إسرائيل. ولا ترغب الولايات المتحدة في رؤية حرب مع اقتراب انتخابات الرئاسة، في الوقت الذي ما زالت تفضّل فيه التوصّل الى حلّ ديبلوماسي. ولم تكن توجد مثل هذه المشاكل في العام 1981، عندما أقلع سرب من الطائرات المقاتلة القاذفة الأميركية من صحراء سيناء، التي كانت محتلّة وقتئذ، لتدمير مفاعل نووي عراقي، ولا في العام 2007 عندما شنّت إسرائيل غارة مماثلة ضد سورية بشكل مفاجئ.
وعلى العكس من ذلك، ستحتاج إسرائيل الى إرسال عشرات من الطائرات وطائرات الدعم ضد إيران، وربما نيران صواريخ ذاتية الدّفع وكلّها أشياء يصعب إخفاؤها في بلد صغير.
وعلى الرغم من أن قوانين الطوارئ الإسرائيلية ستسمح بفرض تعتيم إخباري، فإن مثل هذه الرقابة المفاجئة والشاملة ستكون غير مسبوقة، وقد يثبت على أيّة حال أنها غير عملية في عالم اليوم.
وتحاول إسرائيل أيضاً الحدّ من دائرة من يعرفون. وجعلت إسرائيل عدد المطّلعين على تفصيلات التخطيط المتعلق بإيران في الجيش والحكومة صغيراً جدّاً، بشكل مشابه للسرّيّة المحيطة بالبرنامج النووي الإسرائيلي
لكن الجواب قد يكون محيّر، فسنوات التكهّن العلني، والتي نجمت بشكل كبير عن التصريحات الرسمية في إسرائيل وخارجها، في شأن احتمال وتوقيت نشوب مثل هذا الصراع، منح الإيرانيين كثيراً من الاشعارات، لتعزيز منشآتهم النووية المهدّدة والتحضير للردّ.
وفي ضوء الصعوبات التي ستواجهها الطائرات الإسرائيلية في الوصول والعودة من إيران البعيدة، بالاضافة الى حمولتها المحدودة من القنابل، فإن فقد خيار شنّ هجمات مباغتة أنهى الفكرة التي تراود إسرائيل بشنّ هجوم من دون حليفتها الولايات المتحدة.
ومع ذلك لا يجب استبعاد أي خيار، فإن إسرائيل قد تأمل بإمكان أن يحقّق لها خليط من المباغتة والقوّة الحادّة، وربما اختراعات لم تختبر حتى الآن النصر حتى ولو كانت إيران في حالة تأهّب قصوى. وربما تولي إسرائيل، التي لجيشها المتقدّم تكنولوجيا تاريخ من العمليات العسكريّة، أهمّيّة أقلّ لمهاجمة إيران على حين غرّة بشكل كامل، وبدلاً من ذلك ضربها بشكل صريح وبقوّات مجمّعة، مما يسبّب فوضى بين المدافعين على أمل إلحاق أضرار كافية بعدد من الأهداف المختارة. ويمكن أن يطعّم الإسرائيليون الغارات الجوّيّة بوابل من هجمات الوحدات البرّيّة والبحرية، كما قد تستخدم إسرائيل هجمات على شبكات الكمبيوتر لتعمية إيران مع بدء هجوم. وتعتقد إسرائيل وحلفاؤها الغربيون أن إيران تسعى سرّاً لامتلاك وسائل صنع أسلحة نووية في حين تصرّ طهران على أنها لا تريد الطاقة النووية إلا لتوليد الكهرباء والنظائر الطبّيّة. ولو فكّروا فعلاً في شنّ هجوم مفاجئ وحيد، فإنهم قد يشعرون أيضاً بقلق من إمكان إخطار الولايات المتحدة أيضاً بالهجوم في وقت مبكر، بما يكفي للاصرار على تراجع حليفتها إسرائيل. ولا ترغب الولايات المتحدة في رؤية حرب مع اقتراب انتخابات الرئاسة، في الوقت الذي ما زالت تفضّل فيه التوصّل الى حلّ ديبلوماسي. ولم تكن توجد مثل هذه المشاكل في العام 1981، عندما أقلع سرب من الطائرات المقاتلة القاذفة الأميركية من صحراء سيناء، التي كانت محتلّة وقتئذ، لتدمير مفاعل نووي عراقي، ولا في العام 2007 عندما شنّت إسرائيل غارة مماثلة ضد سورية بشكل مفاجئ.
وعلى العكس من ذلك، ستحتاج إسرائيل الى إرسال عشرات من الطائرات وطائرات الدعم ضد إيران، وربما نيران صواريخ ذاتية الدّفع وكلّها أشياء يصعب إخفاؤها في بلد صغير.
وعلى الرغم من أن قوانين الطوارئ الإسرائيلية ستسمح بفرض تعتيم إخباري، فإن مثل هذه الرقابة المفاجئة والشاملة ستكون غير مسبوقة، وقد يثبت على أيّة حال أنها غير عملية في عالم اليوم.
وتحاول إسرائيل أيضاً الحدّ من دائرة من يعرفون. وجعلت إسرائيل عدد المطّلعين على تفصيلات التخطيط المتعلق بإيران في الجيش والحكومة صغيراً جدّاً، بشكل مشابه للسرّيّة المحيطة بالبرنامج النووي الإسرائيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق