مجزرة الحولة مجزرة وقعت يوم الجمعة 25
أيار (مايو) 2012 في قرية الحولة في سورية. وراح ضحيّتها عشرات الأشخاص
منهم أطفال ونسوة وشيوخ من أهالي بلدة الحولة الواقعة في ريف حمص.
تواترت الروايات والشهادات عن أن دوافع المجزرة طائفية، وأنها تمّت بمشاركة الشبّيحة وعناصر أمنيّة، وبعض سكان القرى العلويّة المحيطة بالقرية. وقد اقتحم المنفّذون البلدةَ السنّية تحت غطاء ناري من قذائف دبّابات الجيش السوري، وقد أكد الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدولية مقتل 92 شخصاً في الحولة، من بينهم أكثر من 30 طفلاً. وفاقاً للمجلس الوطني السوري والكتلة السورية المُعارضة، بلغ عدد القتلى أكثر من 110 أشخاص، نصفهم من الأطفال.
ألقى المبعوث الأممي كوفي عنان وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اللوم على الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، واتّهموه بتنفيذ «إجراءات وحشيّة» مُخالفة للقانون الدولي؛ إلا أن الحكومة تتّهم «جماعات إرهابية» بارتكاب المذبحة. قام السكان بإرسال نداءات للحصول على المساعدة من الأمم المتحدة قبل حدوث المجزرة، مُحذّرين من هجوم وشيك من قبل الحكومة السورية، ولكن مراقبي الأمم المتحدة غادروا المكان عندما بدأ القصف. ذكر بعض النشطاء السوريين أن عائلات عدة ذُبحت بيد عناصر الأمن السوري على حافّة مدينة الحولة، بعضهم قتل بسبب القصف العنيف، بينما تم إعدام الذين اعتقلوا من قبل الأمن السوري، وأصيب العشرات في أعمال عنف متعدّدة.
ذكر بعض سكان المدينة أنهم حاولوا الاتصال بالمراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة ليلة المجزرة، لكنهم رفضوا الحضور. وفاقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، ارتُكبت المجزرة على يد الجيش السوري والذين حاولوا اقتحام المدينة، بعدما شهدت احتجاجات عدة مناهضة للنظام السوري، وقال نشطاء سياسيون إن القوّات الحكومية السورية والموالين لها، استخدموا الأسلحة الثقيلة في ارتكاب المجزرة، وفاقاً للمجلس الوطني السوري، وقد قتل أكثر من 110 مدنيين بيد قوّات الجيش السوري نصفهم من الأطفال دون عشر سنوات، بعضهم ذُبح وبعضهم قُتل نتيجة القصف المدفعي المكثّف. وفي يوم 25 أيار (مايو) 2012، أظهر نشطاء سوريون شريط فيديو على شبكة الإنترنت تظهر فيه جثث أطفال ملطّخة بالدماء ومُلقاة في الشوارع، بعضها كان نتيجة طلق ناري وبعضها الآخر قطعت حناجرهم
تواترت الروايات والشهادات عن أن دوافع المجزرة طائفية، وأنها تمّت بمشاركة الشبّيحة وعناصر أمنيّة، وبعض سكان القرى العلويّة المحيطة بالقرية. وقد اقتحم المنفّذون البلدةَ السنّية تحت غطاء ناري من قذائف دبّابات الجيش السوري، وقد أكد الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدولية مقتل 92 شخصاً في الحولة، من بينهم أكثر من 30 طفلاً. وفاقاً للمجلس الوطني السوري والكتلة السورية المُعارضة، بلغ عدد القتلى أكثر من 110 أشخاص، نصفهم من الأطفال.
ألقى المبعوث الأممي كوفي عنان وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اللوم على الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، واتّهموه بتنفيذ «إجراءات وحشيّة» مُخالفة للقانون الدولي؛ إلا أن الحكومة تتّهم «جماعات إرهابية» بارتكاب المذبحة. قام السكان بإرسال نداءات للحصول على المساعدة من الأمم المتحدة قبل حدوث المجزرة، مُحذّرين من هجوم وشيك من قبل الحكومة السورية، ولكن مراقبي الأمم المتحدة غادروا المكان عندما بدأ القصف. ذكر بعض النشطاء السوريين أن عائلات عدة ذُبحت بيد عناصر الأمن السوري على حافّة مدينة الحولة، بعضهم قتل بسبب القصف العنيف، بينما تم إعدام الذين اعتقلوا من قبل الأمن السوري، وأصيب العشرات في أعمال عنف متعدّدة.
ذكر بعض سكان المدينة أنهم حاولوا الاتصال بالمراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة ليلة المجزرة، لكنهم رفضوا الحضور. وفاقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، ارتُكبت المجزرة على يد الجيش السوري والذين حاولوا اقتحام المدينة، بعدما شهدت احتجاجات عدة مناهضة للنظام السوري، وقال نشطاء سياسيون إن القوّات الحكومية السورية والموالين لها، استخدموا الأسلحة الثقيلة في ارتكاب المجزرة، وفاقاً للمجلس الوطني السوري، وقد قتل أكثر من 110 مدنيين بيد قوّات الجيش السوري نصفهم من الأطفال دون عشر سنوات، بعضهم ذُبح وبعضهم قُتل نتيجة القصف المدفعي المكثّف. وفي يوم 25 أيار (مايو) 2012، أظهر نشطاء سوريون شريط فيديو على شبكة الإنترنت تظهر فيه جثث أطفال ملطّخة بالدماء ومُلقاة في الشوارع، بعضها كان نتيجة طلق ناري وبعضها الآخر قطعت حناجرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق